أعلن شاب فلسطيني عن حملة خيرية لبناء قرية سكنية في الشمال السوري نتيجة الأوضاع الإنسانية الصعبة بفعل الظروف الجوية الباردة التي يعيشها مئات آلاف المهجرين بريف إدلب وحلب.
أطلق الناشط الفلسطيني إبراهيم خليل من بلدة كفركنا بالاشتراك مع جمعية القلوب الرحيمة حملة لإغاثة قاطني المخيمات في شمال غرب سوريا؛ بهدف أن تستبدل خيام النازحين والمهجرين بمنازل إسمنتية حيث ستكون تكلفة المنزل الواحد نحو 2700 دولار أمريكي.
وتفاعل رواد مواقع التواصل في عموم فلسطين وخارجها الخميس مع حملة دفء القلوب الرحيمة التي أطلقها خليل وسط إقبال المشاركين بخاصة من مدينة القدس أغلبهم نساء تخلوا عن مصاغهم الذهبي لصالح الحملة.
كما يشمل التجمع السكني المقرر إنشاؤه 1700 شقة سكنية على مساحة ٣٨ متر مربع، بالإضافة إلى مسجد ومدرسة ومركز طبي، ومجمع تجاري.
و كتب خليل على حسابه على فيسبوك ” اكثر من الف متبرع ،ثلاثه مليون شيكل،لم يوافق احد على ذكر اسمه لا تلميحا ولا تصريحا ولا شخصي ولا كمصلحه تجاريه لم نعتمد على اي جهه اعلاميه مسيّسه ولا جهه سياسه ولم نحتج الا البسطاء امثالنا اعلام الحمله كان ثله من اروع الشباب حوّلوا الفيس لبركان في ابرك و أصدق من هيك؟”
الجدير ذكره أن قيمة التبرعات المعلنة الخميس وصلت لنحو مليون دولار وسط احتفاء بالإقبال والمشاركة المعلنة من الأهالي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع