أعلن إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الخميس 11 مايو/أيار 2017، عن اعتقال المنفّذ المباشر لعملية اغتيال “مازن فقهاء”، القيادي في كتائب “عز الدين القسّام”، الذراع المسلّح لـ”حماس”.
وأضاف هنية، خلال مؤتمر صحفي، حضره قيادات الحركة، وعُقد أمام منزل “فقهاء” غربي مدينة غزة:” في أوسع وأعمق ضربة لأجهزة الأمن الصهيونية، نعلن عن اعتقال القاتل الذي ارتكب الجريمة، ونفّذ أوامر الأجهزة الصهيونية”.
ولم يكشف هنية عن هوية القاتل، لكنه قال إن وزارة الداخلية ستعقد “مؤتمراً صحفياً تشرح فيه كل التفاصيل، خلال الأيام القليلة القادمة”.
وأضاف هنية: “هذا إنجاز استراتيجي للأجهزة الأمنية، أقول استراتيجي لأن العالم سيندهش من حجم العمل الاستراتيجي الذي بذله الاحتلال في تنفيذ جريمته”.
وقال إن “حماس”، ستنفّذ في القاتل “الحكم العادل والقصاص العادل على قاعدة العدالة الثورية”.
ولم يوضح هنية اسم القاتل، ولا طريقة الوصول إليه، واكتفى بالإعلان بأن الأجهزة الأمنية بقطاع غزة ستعقد مؤتمراً صحفياً عن التحقيقات التي توصلت لها.
وبيّن أن التحقيقات التي جرت في ملف الاغتيال أوضحت بالدليل على أن “إسرائيل هي من تقف وراء الجريمة”.
وأردف هنية قائلاً:” من اللحظة الأولى لجريمة الاغتيال، كان العمل والتحرك والخطّة، لكشف هذه الجريمة على قاعدة استراتيجية وعميقة ومنتشرة”.
وكانت حركة “حماس” قد اتهمت”، خلال تصريحات متكررة، إسرائيل بالوقوف وراء اغتيال “فقهاء”، فيما توعّدت “كتائب القسام” إسرائيل بـ”دفع ثمن جريمة الاغتيال”.
وأعلنت وزارة “الداخلية، عن اغتيال “فقهاء”، في 24 مارس/ آذار الماضي، بنيران مجهولين، غربي مدينة غزة.
وأصدرت النيابة العامة بغزة، في 27 مارس/ آذار الماضي، بعد 3 أيام على حادث اغتيال فقهاء، يقضي بحظر النشر، المتعلق بالتحقيقات الجارية في حادث الاغتيال.