أنذرت حكومة النظام جميع المشتركين بضرورة دفع ما عليهم من مستحقات قبل فصل الخدمة، وحددت مهلة أقصاها أيام، في ظل تردي الخدمة جراء انقطاع الكهرباء الذي يلحق التقنين المفروض.
نشرت وزارة الاتصالات والتقانة في حكومة النظام اليوم بياناً عبر صفحتها فيسبوك، طالبت مشتركي خدمة الهاتف، بتسديد فواتيرهم شهري آذار ونيسان للعام الحالي، في مدة أقصاها يوم الجمعة القادم، وإلا ستقوم الوزارة بإلغاء الاشتراك وقطع جميع الخدمات الهاتفية.
وبينت الوزارة أن الدفع يمكن أن يكون بعدة طرق وخارج أوقات الدوام الرسمي وحتى في العطل عن طريق الدفع الإلكتروني، وفق الصفحة.
فيما كشف أهالي بلدة المنشف بريف السويداء مؤخراً عن انقطاع شبه دائم للاتصالات بنوعيها الأرضية والخلوية، وبالتالي يصعب عليهم الإبلاغ عن الحالات الحرجة للمرضى ومحاولة إنقاذ حياتهم، خاصة بوجود مركز طبي بالاسم فقط دون أدنى الخدمات الصحية، وفق موقع السويداء 24.
كما رفعت الحكومة أسعار الاتصالات بنسبة زيادة 50% للشركات المشغلة، استجابة لمطالبهم التي تذرعوا بها من ارتفاع التكاليف، ما أجبر الحكومة على الرضوخ بزعم بقاء استمرار الخدمة للأهالي، بحسب الهيئة الناظمة للاتصالات.
الجدير ذكره بأن واقع الاتصالات ليس بأفضل حال مع مثيلاتها في مناطق سيطرة النظام، فهي متوقفة على شبكة الكهرباء، التي أظهر غيابها معلمين يصححون أوراقاً امتحانية تحت ضوء فلاش الهاتف بحسب ما تداولته صفحات مقربة من النظام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع