قلّصت حكومة النظام دعم الأسر من المياه النقية إلى النصف بذريعة التوفير بعد ازدياد الطلب مع وقت الصيف وانخفاض منسوب الينابيع.
أشار مدير السورية للتجارة في حكومة النظام زياد هزاع في مقابلة مع إذاعة شام أف إم المقربة من النظام اليوم إلى تخفيض مخصصات المياه المعلبة لحاملي البطاقة الذكية إلى النصف، بذريعة قدوم فصل الصيف وكثرة الطلب مقارنة بانخفاض مياه الينابيع.
ورفعت حكومة النظام قبل فترة أسعار المياه المعبأة إذ سجل سعر كأس المياه المعدنية بسعة 250 مل، 375 ليرة بعد أن كان بمائة و90 ليرة، بحسب وسائل إعلامية مقربة من النظام.
ويعاني أهالي في ريف دمشق من انقطاع للمياه لأيام متواصلة جراء قلة المحروقات المشغلة للمضخات، وتلوثها بمصارف الصرف الصحي، بحسب المصادر المحلية.
الجدير ذكره أن حكومة النظام خلال الفترة الوجيزة الماضية رفعت أسعار المحروقات والاتصالات والنقل العام بين المدن، في ظل مطالبات بزيادة الرواتب التي أضعفت القدرة الشرائية وسط حالة الفقر بحسب التقارير الأممية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع