هددت حكومة النظام قطاع الزراعة والإنتاج الزراعي للفلاحين برفع أسعار الأسمدة الكيماوية للمرة الثالثة خلال ثلاثة أشهر، وبسعر مضاعف، وسط تحذيرات من تداعيات كارثية على القطاع الزراعي الذي يئن تحت ارتفاع تكاليف الإنتاج وشح الأمطار وحالة عدم الاستقرار.
وأصدر المصرف التعاوني الزراعي التابع لحكومة النظام بيانا أمس حدد فيه سعر سماد اليوريا بثلاثة ملايين ليرة سورية، بدلا من مليونين وأربعمئة ألف بزيادة وصلت إلى 20 بالمئة.
في حين وصل سعر طن سماد السوبر فوسفات إلى مليونين وخمسين ألف ليرة بدلاً من مليون و800 ألف ليرة، وتجاوز سعر طن سماد نترات الأمونيوم مليونا و650 ألف ليرة بدلاً من 1.5 مليون ليرة.
وبرر مدير في المصرف الزراعي ارتفاع الأسعار في تصريح لصحيفة الوطن القريبة من النظام “إن تحديد الأسعار الجديدة تم بناء على سعر الكلفة مضافاً لها اثنين بالمئة هامش ربح للمصرف خاصة” وأضاف “إن معظم الأسمدة المتوفرة حالياً يتم تأمينها عبر الاستيراد خاصة أسمدة اليوريا”.
وكانت حكومة النظام قد حددت في أغسطس الفائت سعر طن اليوريا بنحو 2.5 مليون ليرة سورية، مرتفعاً من 1.3 مليون ليرة سورية، أما طن سعر سماد نترات الأمونيوم فارتفع من 800 ألف ليرة إلى نحو 1.5 مليون ليرة سورية.
ويتحدث النظام السوري عن تسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة عليه في صعوبة تأمين المواد، لكن العقوبات لا تشمل استيراد الأسمدة والأغذية.