أصدرت حكومة النظام، اليوم الأحد 27 حزيران/يونيو, قراراً يقضي برفع سعر بعض المواد المدعومة عبر البطاقة الذكية “السكر والأرز” في مناطق سيطرتها.
أفادت مصادر من مناطق سيطرة النظام أنّ حكومة النظام أصدرت قراراً يقضي برفع سعر مادتي السكر والرز المدعومين عبر البطاقة الذكية، ليصبح سعر الكيلوغرام الواحد منها 1000 ليرة سورية مع الحفاظ على الكميّات المخصصة لكلّ أسرة.
انتقد روّاد مواقع التواصل الاجتماعي ذلك القرار وقابلوه بوابل من التعليقات الساخرة, فعلّق حساب باسم سلمان شيث جابر منتقداً الوضع المعيشي المزري قائلاً: “شكرا لاهتمام الحكومة بمصلحة المواطن السوري فهي تسهر جاهدة على زيادة الأسعار للمواد المدعومة بما يتناسب مع السعر الحالي دون النظر الى زيادة الراتب الشهري، الذي لا يكفي المواطن من 3 إلى 4 أيام فقط، في هذه الظروف المعيشية الصعبة، وكل هذا تحت شعار دعم المواطن, حقا هزلت”.
وعلّق حساب باسم Tammam Fadi Khwandeh قائلاً: “يعني بدكم ترفعو السعر ليششششش هالذل يلي صار بالفتره الماضيه خلص ارفعوه ووفرو الماده وخلصنا. حسبنا الله ونعم الوكيل احسن شي”.
وعلّق حساب باسم جميلة زيدان: “لا وبكرا بيصير التوزيع عن شهرين او 3 بدك راتب للتموين عن جد شي مو طبيعي”.
فيما علّق حساب باسم محمد رضا رضا معبراً عن سخطه قائلاً: “لا بارك الله بكم. لسا قرارتكم رح ترجع تفجر الأوضاع بالبلد من أول وجديد.. خافوا الله بالعباد”.
وكانت قد كشفت بعض الصحف في مناطق سيطرة النظام عن وجود دراسات لدى الحكومة برفع الأسعار وإنقاص قيمة الدعم المدفوع لبعض المواد كالسكر والأرز وأرجعت أسباب ذلك إلى ارتفاع الأسعار في الأسواق العالمية على حدّ زعمها.
الجدير ذكره أنّ تردي الوضع المعيشي وغلاء الأسعار والنقص الحاد في كافّة مقوّمات الحياة, قد يفجّر الأوضاع ضدّ حكومة النظام، التي يرى ناشطون أنّها مشغولة فقط بتنظيم الحفلات فرحاً بفوز رأس النظام فيما أسموه “مسرحية الانتخابات المزيفة”.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع