برر وزير الزراعة بحكومة النظام انخفاض إنتاج القمح إلى العوامل المناخية “الاستثنائية”،
متجاهلاً قلة الدعم الذي أجبر كثيراً من الفلاحين عن ترك الزراعة.
نشرت صحيفة تشرين المقربة من النظام اليوم الأحد ، تبريرات وزير الزراعة “محمد حسان قطنا” لقلة كميات القمح هذا العام،
والذي يرجع بزعمه للعوامل المناخية غير المسبوقة، من الجفاف ونقص الأمطار،
ما أدى وفق زعمه إلى “ضياع الجهود”، التي كانت تهدف إلى إنتاج 3.2 مليون طن من القمح.
واعترف قطنا بأن الإنتاج جاء دون المتوقع، إذ لم يسجل سوى مليون و700 ألف طن،
دون المخطط له والذي تحتاجه مناطق سيطرة النظام لتحقيق نوع من الاكتفاء، بحسب الصحيفة.
وأقر قطنا بوجود أطراف تشتري القمح من الفلاحين بسعر أعلى مما حددته حكومة النظام،
موضحاً إلى لجوء النظام لاستيراد القمح بشكل رئيسي من روسيا ضمن ما يسمى التعاون لتعزيز التبادل التجاري الزراعي بين البلدين، وفق وكالة سبوتنيك.
وكشف فلاحون بمنتصف أيار الفائت عن صعوبات في زراعة القمح، جراء تحملهم تكاليف باهظة،
نتيجة لقلة الدعم الحكومي من أسمدة ومحروقات واضطرارهم لشرائها من السوق السوداء، بالتزامن مع تسعيرة الحكومة بألفي ليرة،
والتي لا تتناسب مع الوضع المتردي للفلاحين، بحسب صحيفة الوطن المقربة من النظام.
الجدير ذكره أن خبراء زراعيين مقربين من حكومة النظام حملوا الحكومة مسؤولية فشل الخطط الزراعية،
جراء إهمالها هذا القطاع الحيوي في ظل أزمة غذاء تعصف بالعالم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع