شهدت معظم مناطق سيطرة النظام أمس الجمعة 17 أيلول/سبتمبر، انقطاعاً عاماً للتيار الكهربائي الذي عزت حكومة النظام سببه إلى اعتداء على أحد خطوط الغاز في ريف دمشق.
أفادت وسائل إعلام رسمية تابعة لحكومة النّظام بانقطاع التيار الكهربائي في عدّة مناطق من سوريا، الذي عزاه وزير الكهرباء في حكومة النظام “غسان الزامل” إلى اعتداء على أحد خطوط الغاز المغذية لمحطة كهرباء “دير علي” الواقعة في ريف دمشق، ما أدى إلى خروجها عن العمل.
وأضاف الزامل في اتصال له على الإخبارية السورية أنّ انخفاضاً كبيراً ومباشراً بضغط الغاز أدّى إلى خروج محطة توليد “دير علي” التي تغذي أكثر من 50 بالمائة من الشبكة، نتيجة اعتداء لم تُعرف تفاصيله.
وكانت قد نشرت وزارة الكهرباء التابعة للنظام في منشور لها على حسابها الرسمي في موقع فيسبوك، أنّ خروج محطة توليد “دير علي” من الخدمة نتيجة هبوط ضغط الغاز، نتيجة اعتداء على خط الغاز المغذي للمحطة، مما أدى إلى انخفاض التردد وخروج محطات التوليد تباعاً من الخدمة و حدوث فصل عام للشبكة الكهربائية.
وأضافت الوزارة أنّ محطة توليد دير علي لن تعود للخدمة وسوف تتم الاستعاضة عنها بمحطات “جندر و الناصرية الغازية” ريثما يتم إصلاح الأضرار من قبل ورشات الصيانة.
ولفتت الوزارة إلى أن الزمن المقدر لعودة الأمور إلى ما كانت عليه هو ساعة، وسيعود التيار الكهربائي لجميع المحافظات تباعاً، إلاّ أنّ الانقطاع استمر حتى ساعات الصباح في كامل ريف دمشق.
الجدير ذكره أنّ مناطق سيطرة النظام شهدت في الأشهر الأخيرة أعلى معدّل في ساعات التقنين في التيار الكهربائي، حيث يرى ناشطون أنّ ذلك مخطط له من قبل حكومة النظام لإجبار الأهالي على تركيب منظومات الطاقة الشمسية التي قد تكون إحدى صفقات مسؤولي الحكومة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع