Site icon My CMS

حكومة النظام: “التكية السلميانية ليست للاستثمار الخاص..وعودة الحرفيين إليها غير معلوم”

نفى وزير السياحة بحكومة النظام محمد مارتيني مساء أمس ما قال بأنها إشاعات عن نية حكومة النظام منح التكية السلميانية بدمشق للاستثمار لجهة خاصة، وقال إن مايجري هو ترميم لها ولايعلم متى عودتهم.

 

وقال مارتيني وفق إذاعة شام إف إم المقربة من النظام بأن التكية وقف وله قدسية وأهمية دينية وهي موضع رعاية واهتمام من عدة وزارات، ومايجري فيها حاليا هو ترميم لأول مرة،  وهي أعمال فائقة الدقة جارية منذ أكثر من سنتين.

 

 

كما أضاف مارتيني بأن الترميم خشية سقوط أجزاء من التكية نتيجة المياه الجوفية ووصولها لمرحلة الخطر عام ٢٠٠٨، حيث أوصى الخبراء بإفراغ المهنيين منها وخاصة المهن التراثية.

 

ونفى الوزير بيع التكية أو استثمارها لأي جهة وأن الترميم بسبب قذائف الإرهابيين الساقطة بباحة التكية.

 

وحول خروج المستثمرين من المحال لأجل الترميم، وعودتهم بعد الانتهاء، قال مارتيني بان سوق المهن التراثية مدعوم من حكومة النظام برسوم رمزية، وقال أنهم ليسوا مستثمرين.

 

لكن الوزير لوّح الى نقل المهن التراثية خارج التكية ونفى عودة قريبة لأصحاب المهن لها، وقال أنه كحاضنة تراثية للحرفيين، فهو غير مختص بالأماكن وسينتقلون لدمر .

 

 

وتناقل رواد مواقع التواصل مقطع فيديو لحرفيين يخرجون متاعهم من محلاتهم التراثية في التكية وسط معلومات عن نية النظام إفراغها.

واتهم نشطاء النظام بتغيير معالم التراث السوري ونقلوا صورا لمسجد في حلب تبين فيه التراث الإيراني في تصميم أبوابه ونوافذه بعد تعديله.

 

 

وتتغلغل الميلشيات المدعومة إيرانيا في سوريا وتمارس طقوسا مذهبية إيرانية بعد الدعم المستمر للنظام السوري في قمع الاحتجاجات وتهجير سكان المدن والقرى وقتلهم واعتقالهم.

Exit mobile version