أقام الفنانون مساء أمس السبت 31 تموز/ يوليو، حفل غنائي في ملعب الجلاء بحي المزة في العاصمة السورية دمشق
أقيم الحفل بمناسبة القسم الرئاسي وعيد جيش النظام السوري وسط عدد كبير من الحضور في بث مباشر نقلته قناة سوريا دراما أمس.
أثار الحفل غضب عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على “فيسبوك” نظراً لسوء الأوضاع في مناطقهم وخاصة في درعا.
علق حساب باسم “زينة” على منشور للحفل على صفحة “الدليل الأزرق” معبرة عن غضبها: “نفسي أفهم بشو عم تحتفلو؟ وع مين انتصروا!! انتصروا بذلنا يعني وعم تحتفلو بخسارة البلد فوق الركام!!”.
“عماد شامة” كتبت أيضا: “شعب منكوب وبلد مدمر واقتصاده 0 وهدول عم يتراقصوا ويتمايلو”.
وتساءل حساب آخر باسم “علاء”: “من وين الكهربا يلي أنارت الحفل والألعاب النارية بتعيش ألف عائلة محتاجة لمدة 4 سنوات لقدام”.
فيما أضافت “ديالا” حول الألعاب النارية التي أطلقت خلال الحفل: “البلد غرقانة بالظلام وقلة الموارد وقطع الكهرباء وانتو عم تكبو المصاري عالحفل لك اخجلو من هالوضع وارحمونا الله لا يسامحكم”.
واختتم الحفل بوصلة للفنان جورج وسوف فعلق حساب باسم “محمد تاج” ساخراً : “قولو لأبو وديع لا يطولهن خطي عندن دور خبز وبنزين”.
في ذات السياق، عبر الكثير من اللبنانيين عن غضبهم بعد حفل زفاف قدرت تكاليفه بآلاف الدولارات لابنة قيادي في حزب الله “نوار الساحلي” الذي أقيم في ٢٧ تموز / يوليو الفائت، في مقطع فيديو نشرته العربية و “سي إن إن”.
وفي دراسات سابقة لـ “مركز دراسات السياسيات” بحوث الوضع المعيشي في مناطق النظام، بعد أن قسمت الدراسة طبقات المجتمع إلى فقيرة ومتوسطة وغنية وأجرت مقابلات في العاصمة لحوالي 600 عائلة، أظهرت النتائج أن 94% من العائلات تحت خط الفقر، وأن الطبقات المتوسطة أصبحت فقيرة.
يذكر أن مناطق النظام تشهد وضع اقتصادي متردي وسط ساعات طويلة من انقطاع للتيار الكهربائي وقلة الدخل المادي لأغلب السكان بالتزامن مع ارتفاع الأسعار المستمر لكافة المواد.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع