عاد قرار منع تجوال الدراجات النارية في منطقة هجين في الريف الشرقي لمحافظة ديرالزور، بأضرار زادت معاناة أهالي المنطقة.
ذكرت شبكة عين الفرات، مساء اليوم الأربعاء، أن قوات سوريا الديمقراطية، بدأت اليوم الأربعاء، بتطبيق قرار حظر تجول الدراجات النارية في هجين و ريفها، مما أدى لحالة مشابهة للشلل في سوق المدينة التي يقصدها أهالي محيطها للتبضع وقضاء الحوائج.
وأضافت الشبكة أن قوات سوريا الديمقراطية نشرت حواجزها بشكل كثيف داخل شوارع المدينة وسوقها، لدرجة أنَّ بعض المناطق بات يتواجد بها حاجز كل 20 أو 40 متراً، مما تسبب بغياب الأهالي عن السوق، كون الأهالي يستخدمون بشكل أساسي الدراجات النارية للتنقل، نظراً لسرعتها بقضاء حاجياتهم وانخفاض مصاريفها من الوقود وقطع التبديل من جهة، وغلاء أجور النقل العام.
وقد تدوال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، مقطع مصور ظهر فيها الشباب في منطقة هجين شرقي ديرالزور، يتجولون في المدينة على الحمير والبغال، تهكماً على قرار حظر الدراجات النارية من قبل قوات سوريا الديمقراطية.
يذكر أن الإدارة العسكرية لقوات سوريا الديمقراطية أصدرت قرار حظر الدراجات النارية في منطقة الشعيطات ومدينة هجين قبل يومين، ليدخل حيز التنفيذ اليوم.
المركز الصحفي السوري