توجه حسن روحاني اليوم الأحد إلى قادة النظام ورموز حكمه بعدم القلق من المصير القاتم والصعب الذي يواجهه النظام.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن روحاني خلال كلمته في المهرجان ال 29 لتكريم العمال وفرق العمل الأحد قوله هناك البعض يرون المستقبل قاتما أمام ما تمر به البلاد من اتساع رقعة العداء للسلطة في الداخل والخارج، هل سنحزن مافائدة ذلك هل سنسمح لأعداءنا من تنفيذ مخططاتهم.
لنفترض أن يكون العام المقبل عاما أصعب فماذا سيحدث هل علينا أن نحزن من الآن أن العام المقبل سيكون عاما صعبا هل سنسلم لذلك الرجل الذي جلس في البيت الأبيض وندع تهديداته تضعفنا وتشتت من صمودنا لقد تلقى منا درس في السابق عندما قال أن إيران لن ترى ذكرى عام ثورتها الأربعين ورغم ذلك دخلنا عام الثورة الأربعين وسننهي العام الجديد بالمزيد من النشاط والنجاح.
تصريحات روحاني؛ لم تكن الأولى التي تتوقع مستقبل سيء للبلاد، سبقها تصريحات مماثلة لرجال دين ومسؤولين يحذرون من إسقاط نظام الملالي، في ظل تنامي موجة العداء الداخلية، الرافضة لعمليات القمع الممارسة والاعتقالات والترهيب وتنفيذ أحكام الإعدام والفقر والظروف المعيشية الصعبة التي تعاني منها شريحة واسعة من الإيرانيين.
المركز الصحفي السوري