أطلقت النيابة العامة المصرية اليوم الجمعة سراح الرئيس المصري الأسبق “حسني مبارك” بعد ست سنوات من احتجازه بقضية قتل متظاهرين.
ونقلت وكالة “رويترز” عن محامي مبارك “فريد الديب” أن حسني مبارك أصبح حرا طليقا في منزله وخرج من مجمع مستشفيات القوات المسلحة المصرية في المعادي بالقاهرة.
وعند سؤال الديب من قبل مراسل “رويترز” إذا كان مبارك قد غادر فعلا المشفى وصدر قرار إطلاق سراحه، قال ” نعم هو الآن في منزله في مصر الجديدة.”
وفي 19 من الشهر الجاري قال فريد الديب في تصريحات صحفية، إنه حصل على رسالة موجهة من محكمة استئناف القاهرة إلى إدارة تنفيذ الأحكام بمديرية أمن القاهرة ومنطقة سجون طرة (جنوبي القاهرة).
وأوضح أن الرسالة تفيد بأن موكله غير مطلوب على ذمة أية قضايا أخرى، مضيفًا أنه “من المقرر أن يرسل الخطاب إلى مستشفى المعادي حتى يتم التصريح بخروج مبارك، باعتباره حر طليق”.
وأشار الديب إلى أن تأخر خروج الرئيس الأسبق من مستشفى المعادي يرجع إلى عدم استقرار وضعه الصحي، لافتًا إلى أن “مبارك متواجد حالياً كمواطن مصري يتلقى العلاج”.
وحسني مبارك الذي أطاحت به ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011 بعد نحو 30 عاما من الحكم وسجن على ذمة التحقيق، ووجهت العديد من التهم لمبارك ورموز نظامه من بينها “الاشتراك” في قتل متظاهرين، والفساد، غير أن غالبيتهم العظمى حصلوا على براءات..
المركز الصحفي السوري