أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أنها ستفتح تحقيقا بشأن تنظيم حفل للمغني السوري حسام جنيد في فرنسا.
وقال الناشط الحقوقي زيد العظم يوم أمس، في مداخلة له على قناة BFM الفرنسية، بأن مسألة قدومه للغناء في مدينة
ليون لا تخصنا كضحايا للنظام السوري فقط، بل تخص المجتمع الفرنسي، حيث غنى جنيد ممجدًا لجيش صفى
الصحفي الفرنسي جيل جاكييه بالإضافة لتصفيته مئات آلاف السوريين.
وذكر المحامي على صفحته الشخصية في فيسبوك، أنه بعد شكوى قدمها ومجموعة ناشطين ضد منظم الحفل
والمغني، أرسلت وزارة الداخلية الفرنسية له رسالة تقول فيها أن وزير الداخلية أمر بتحقيق حول قضية قدوم المطرب ومنظم الحفل.
وكان حسام جنيد قد كتب على صفحته الشخصية في فيسبوك قبل أيام قليلة، أنّه سيقيم الحفل الأول له بمناسبة
احتفالات رأس السنة في كندا والثاني “ع الطريق” حسب وصفه مشيرًا إلى فرنسا.
وناشد المحامي عبر صفحته كل من لديه معلومات ووثائق حول تنظيم الحفل ليقدمها له للإدلاء بها.
ومن المعروف عن حسام جنيد موالاته للنظام في دمشق وغنى عدة أغاني للجيش السوري الذي قتل وشرد الملايين من
السوريين بسبب مطالبتهم بالحرية عقب ثورة 2011.