صرح المتحدث باسم حركة طالبان”ذبيح الله” ، 14 تموز/يوليو، في خبرٍ نشرته صحيفة القدس العربي، أن طالبان ترفض أن تعاملها تركيا كما تتعامل مع فصائل المعارضة السورية، قائلاً: “لا نريد أن تعاملنا تركيا كما تعامل المعارضة السورية ونريد أن تنسحب من أفغانستان التي أتت تحت مظلة الناتو قبل 20 عاماً”.
وعبر عن انزعاجه من معاملة تركيا قائلاً: “لا يزال الجانب التركي يعاملنا كما يعامل فصائل المعارضة علماً ان معظم الدول التي نلتقيها تطبق علينا بروتوكول الدولة”
وأضاف أن لا إمارة أفغانستان الإسلامية ولا الشعب الأفغاني لديهما عداء تجاه تركيا، وعندما نكون بحاجة لتركيا سنتحدث معها مباشرة ولا نريدها جزءاً من الناتو، حسب ما نقلته صحيفة القدس العربي.
وأكد ذبيح الله أننا كنا على اتصال مع مسؤولين أتراك، وعقدنا اجتماعات خلال الأشهر الماضية، وأكدوا أنهم لن يتخذوا قرارات من جانب واحد، ولكن القرار الذي اتخذوه لضمان أمن مطار حامد كرزاي في كابول جاء دون مشاورتنا.
ودعى تركيا إلى التراجع عن هذا القرار لأنه لا يعود بالفائدة لها ولا لأفغانستان، فالقرار سيخلق مشاكل بين البلدين المسلمين، حسب وصفه، ونريد لقاء الرئيس رجب طيب أردوغان فهو قائد مهم للغاية بالنسبة لنا وللعالم الإسلامي، ونرغب في إطلاعه على حقائق أفغانستان.
يذكر أن طالبان وجهت في الأيام الماضية، تحذيرات متعددة للجانب التركي، مما أثار تساؤولات كثيرة عن أسبابها على الرغم من التواجد التركي في أفغانستان منذ 20 عام
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع