في العاشر من آب عام 2011، الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على مصرف سورية التجاري ومؤسسة سيرياتيل التابعة لرامي مخلوف ابن خال رأس النظام “بشار الأسد”.
وفي مثل هذا اليوم, العاشر من آب 2012، الطيران المروحي التابع للنظام يلقي عشرات البراميل المتفجرة على حي صلاح الدين بمدينة حلب ضمن محاولاته الفاشلة لاستعادة الحي من الجيش الحر، فيما أصدر رأس النظام قراراً يقضي بتعيين “وائل الحلقي” رئيساً لحكومة النظام بعد إعلان “رياض حجاب” انشقاقه عن النظام.
بالانتقال إلى الـ10 من آب عام 2013 النظام يصعّد من قصفه الجوي على قرى جبل الأكراد بريف اللاذقية؛ لمنع تقدم الثوار باتجاه المناطق الساحلية.
وعلى الصعيد الدولي، لافروف وكيري يفشلان في لقائهما للوصول إلى حل في سوريا ويؤكدان على ضرورة عقد مؤتمر جنيف.
وفي مثل هذا اليوم من عام 2014، قوات النظام أعدمت ثمانية من عناصرها في مطار حماة العسكريّ؛ لرفضهم أوامر عسكرية بخوض القتال في معارك ريف حماة، فيما دعا موالون للنظام إلى تظاهرة في ساحة الأمويين وسط العاصمة وقرب هيئة الأركان في الجيش ومبنى «الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون» لـ «الضغط» على النظام ودفعه إلى التفاوض مع الثوار لإطلاق سراح مخطوفين لهم من الضباط والعناصر التابعة للنظام في الغوطة الشرقية.
شهد العاشر من آب عام 2015 اعتصاماً لأكثر من ألف شخص عند دوار الزراعة في مدينة اللاذقية؛ احتجاجاً على قتل سليمان هلال الأسد نجل ابن عم بشار الأسد للعقيد حسان الشيخ الضابط في القوى الجوية عند دوار الأزهري بمدينة اللاذقية ليل السادس من آب بإطلاق النار عليه وقتله أمام أطفاله بسبب تجاوز العقيد بسيارته سيارة سليمان الأسد.
وفي عام 2016 فقد شهد العاشر من آب انتصار الثوار في «حرب الأيام الست» التي أدت لسيطرة الثوار على 25 نقطة وموقعاً للقوات النظامية وحلفائها جنوب حلب وجنوبها الغربي وفك الحصار عن الأحياء الشرقية في العاصمة الاقتصادية للبلاد، وانقلاب ميزان القوى خلال أسبوع وانهيار معنويات الموالين للنظام في حلب، فيما أعانت انقرة أنها تبحث حلاً مع موسكو في القمة الثنائية يرضي جميع السوريين.
المركز الصحفي السوري – حدث في الثورة