الأحداث الميدانية ليوم الجمعة (26 / 2 / 2016)
حدة المعارك تشتد على جبهات القتال …وثوار الغوطة يطلقون معركة” نصرة داريا”
البداية من العاصمة وريفها: أعلن الثوار عن بدء معركة جديدة في ريف د مشق تسمى ( نصرة لداريا المحاصرة ) للوقوف بجانب من تبقى فيها من مدنيين.
وذكرت حلب اليوم، أن الثوار قبل قليل بدؤوا معركة ” نصرة لداريا المحاصرة” ضد قوات النظام والميليشيات المواليه له على الحدود اللبنانية السورية، وأنهم هاجموا مقرات حزب الله في جرود فليطة بالقلمون الغربي، وقام الجيش اللبناني بقصف تجمعات الثوار في القلمون الغربي بريف دمشق لمنع تقدمهم بالمدفعية الثقيلة والصواريخ.
سبق هذه المعركة اليوم إعلان عدة فصائل اندماجهم تحت لواء نسور بني أمية وانضمامهم الكامل إلى جيش أسود الشرقية في القلمون الشرقي.
بدوره كثف الطيران الروسي قصفه على مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، والتي بلغ عددها قرابة 25 غارة جوية؛ والتي أسفر عنها ارتقاء 6 مدنيين بينهم 3 أطفال ووقوع عشرات الجرحى حالة بعضهم خطرة، في حين أكدت صفحة أخبار جوبر، أن مدنيين اثنين وعدة جرحى كحصيلة أولية سقطوا في حي جوبر بدمشق بعد أن شنت المقاتلات الروسية غارتين جويتين عليه منذ الصباح.
هذا ودارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في منطقة المرج في محاولة من قوات التقدم إلى المعهد الزراعي قرب منطقة القضائية بالتزامن مع قصف بعشرات الصواريخ والقذائف المدفعية على مناطق الاشتباكات.
إلى ذلك شهدت جرود وجبال القلمون الغربي اشتباكات بين كلا الطرفين، حيث شن الثوار هجوما على نقاط تمركز لقوات النظام؛ حبث تمكنوا من بتدمير مضاد واستهداف رتل مؤازرة بمنطقة الكسارات كما تصاعدت أعمدة الدخان من المناطق المستهدفة.
في ريف درعا: جرح العديد من المدنيين في درعا البلد بعد استهداف أحيائها بصاروخي أرض – أرض، وشهدت مناطق أخرى قصف مدفعي.
وعن ذلك أفاد إعلاميو حوران، أن عددا من الجرحى المدنيين قد أصيبوا ومعظمهم حالتهم حرجة بعد استهداف أحياء درعا البلد المحررة بصاروخي أرض – أرض نوع فيل قبل ساعات، وسط دمار كبير في منازل المدنيين، تزامناً مع قصف بقذائف الفوزليكا على المناطق المحررة في درعا البلد.
هذا وشهدت الحارة بريف درعا قصفا مدفعيا استهدف محيطها مع قصف مدفعي طال بلدة علما والنعيمة أيضا في ريفها ولا معلومات عن الإصابات بين صفوف المدنيين.
إلى ريف حلب: أعلن الثوار عن تمكنهم من استعادة قرية الشيخ عقيل بريف حلب الغربي بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام المدعومة بسلاح الجو الروسي.
وأفادت قناة حلب اليوم، أن الثوار أجبروا قوات النظام وميليشياته على الانسحاب من قرية الشيخ عقيل بريف حلب الغربي بعد محاولتهم السيطرة عليها، وقد أوقعوا خسائر مادية وبشرية في صفوف قوات النظام ولاذ آخرون بالفرار.
و تمكن تنظيم الدولة من قطع طريق الإمداد لقوات النظام بعد سيطرته مجددا على جبل الحمام ومنطقة المقلع على طريق خناصر؛ بعد اشتباكات وصفت بالعنيفة بينه وبين قوات النظام.
بدورها تمكنت قوات النظام من استعادة السيطرة على قرى منعايا و جوخة و شلالة الصغيرة غرب رسم النقل.
في السياق ذاته اندلعت اشتباكات عنيفة في محيط سد تشرين في الريف الشرقي بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات النظام ؛ أدت لمقتل وجرح العديد من الطرفين.
هذا وتصدى الثوار لهجوم شنته قوات النظام المدعومة بوحدات سوريا الديمقراطية على بلدة قبتان الجبل وقرية الشيخ عقيل بالريف الغربي، حيث تمكن الثوار خلال تصديهم لذلك الهجوم من قتل وجرح العديد منهم وأسر عدد آخر منهم.
هذا وارتقى أكثر من 10 مدنيين؛ جراء غارات جوية مكثفة على كل من خان العسل وعينجارة وقبتان الجبل ودارة عزة وقرية الشيخ عقيل والسلوم وبابيص وكفربسين، بالتزامن مع إلقاء البراميل المتفجرة والقصف المدفعي التي طال أيضا تلك البلدات.
في اللاذقية: وقع عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات الأسد في جبهات القتال بينهم وبين الثوار القائمة في جبلي الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية الشمالي.
وذكر مركز سلمى الإعلامي، أنه بعد اشتباكات عنيفة بين الثوار وعناصر النظام في قمة جبل التفاحية بجبل الأكراد، وصد محاولات النظام التقدم على تلة الخضر فيه، وسقط عدد من القتلى وعشرات الجرحى في صفوف قوات النظام، ودمر الثوار دبابة لقوات النظام في محيط بلدة كنسبا بجبل الأكراد بعد استهدافها بصاروخ فاغوت مضاد دروع، ودبابة أخرى بصاروخ تاو في محيط قرية تلة الحدادة بجبل الأكراد ومقتل الطاقم بالكامل.
هذا وأعلن الثوار في ساعات الليل أنهم استطاعوا دحر قوات الأسد في جبل التركمان على جبهة الصراف وبالأخص تلة القابقاية بعد أن تقدم عليها الأخير أمس.
من جانب آخر كثفت البوارج الروسية المتمركزة قبالة السواحل السورية من قصفها على معظم القرى الواقعة تحت سيطرة الثوار في ريف اللاذقية، ومنذ ساعتين شهد طريق البرناص – أوبين – اليمضية قصف عنيف براجمات الصواريخ من مواقع قوات الأسد المحيطة، كما ذكرت صفحة أخبار اللاذقية لحظة الحدث.
وبالمقابل قام الثوار باستهداف معاقل النظام في قرى سهل الغاب بريف حماة الغربي ولاسيما جورين ومعسكرها بصواريخ الغراد، ولا أنباء عن عدد القتلى والجرحى هناك إلى الآن، وذلك بعد وصول معلومات استخبارتية عن نية النظام بشن هجوم على قرى سهل الغاب ووجود ضباط استطلاع روس، وفق ما أورد المصدر السابق ذكره.
في حمص: دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهات قرية تير معلة وعلى جبهة عتون جنوب مدينة تلبيسة، حيث استهدف الثوار تجمعات لقوات النظام اسفر عنها مقتل عدد من قوات النظام وتدمير عربة شيلكا على حاجز الزعبي بقذيفة “بي 9″، في حين شن طيران الأسد الحربي غارات جوية على بلدات الغنطو وكيسين وتيرمعلة والدار الكبيرة.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد