الأحداث الميدانية ليوم الاثنين (30 / 11 / 2015)
البداية من وسط البلاد: سيطر الثوار على عدد من الحواجز والنقاط العسكرية التي تتمركز فيها قوات النظام في ريف حماة الشمالي، كما قتل عدد من عناصر النظام خلال كمين نصبه الثوار لهم قرب مدينة السلمية.
فقد شن الثوار وعدد من الفصائل الإسلامية هجوماً مباغتاً على عدد من المواقع التي تتمركز فيها قوات النظام، دارت على إثرها إشتباكات عنيفة بين الطرفين أسفرت عن تمكن الثوار من تحرير كل من حاجز جب الفطايس ونقطة السوكة وحاجز المقصف والنقطة الأولى والثانية والثالثة، تبعه قصف جنوني لقوات الأسد المدعومة بالطيران الروسي استهدف النقاط المحررة ما أدى لمقتل بعض الثوار و إصابة البعض و انسحابهم إلى نقاطهم القديمة
وفي نفس السياق شنت المقاتلات الحربية الروسية عدداً من الغارات الجوية استهدفت من خلالها مدينة اللطامنة بثماني غارات جوية بالإضافة إلى خمسة غارات استهدفت مدينة مورك، وغارات أخرى على قرى لحايا، ومعركبة، ولطمين بريف حماة، ما تسبب بدمار كبير في ممتلكات المدنيين دون انباء عن إصابات.
و استهدف الثوار صباح اليوم الاثنين نقطتي تفتيش تابعتين لقوات النظام بالقرب من حاجز قرية صماخ، جنوب مدينة حماة إلى الشرق قليلاً، حيث تمكن الثوار من التسلل خلال ساعات الفجر الأولى باتجاه موقع النقطتين اللتين تعدان بمثابة حاجز مؤقت يبدأ عمله صباحاً وينتهي مع الغروب، وتمكنوا من زرع ثلاث عبوات ناسفة على طريق النقاط، وما إن حضرت السيارات حتى انفجرت تلك العبوات الأمر الذي أدى إلى وقوع قتيل في صفوف قوات النظام وجرح عدد آخر من باقي العناصر.
كما كثف الطيران الحربي الروسي من غاراته على مناطق واسعة في ريف حماة الشمالي حيث بلغ عدد الغارات منذ صباح اليوم 15غارة توزعت على مناطق اللطامنة، لطمين، مورك، معركبة، لحايا، نقاط بالقرب من قرية معان خمس غارات منها على مدينة اللطامنة فقط ،مع العلم أن الطيران مازال محلقا بأجواء ريف حماة حتى الآن مما ينذر بوقوع المزيد من الغارات.
في حمص المجاورة: صد تنظيم الدولة محاولة تقدم لقوات النظام في مدينة القريتين بريف حمص الشرقي؛ أسفرت عن قتلى لقوات النظام وتدمير آليات عسكرية.
هذا وأفادت وكالة أعماق التابعة للتنظيم بأن قوات النظام استقدمت عدداً من الأرتال العسكرية، محاولةً إقتحام مدينة القريتين من ثلاثة محاور، بدعم من الطيران الحربي الروسي، والطيران المروحي التابع للنظام، دارت على إثرها إشتباكات عنيفة أسفرت عن تمكن مقاتلي التنظيم من صد الهجوم وقتل عدد من عناصر النظام وجرح آخرين، بالإضافة إلى إعطاب دبابة بعد إستهدافها بصاروخ موجه، واغتنام أسلحة وذخائر.
كما أشارت الوكالة إلى أن الطيران الحربي الروسي شن غارةً جوية استهدف من خلالها رتلاً عسكرياً لقوات النظام عن طريق الخطأ مما أسفر عن مقتل عدد منهم وانسحابهم من المنطقة بشكل كامل.
ننتقل الى شمال البلاد: فقد تمكن الثوار من صد محاولة اقتحام للقوات الكردية على قرية تنب بالريف الشمالي لحلب المحررة مؤخرا، قتلوا خلالها أكثر من عشر عناصر من القوات الكردية، كما حرر الثوار مزرعة ثقيب مقر الفرقة 30 من القوات الكردية، إلا أن الطرف الأخير مازال محاصرا لقرية مريمين.
كما سيطر الثوار على قرية شوارغة في الريف الشمالي بعد معارك مع مليشيا وحدات الحماية الكردية.
ونقلا عن قناة حلب اليوم، فإن طيران النظام المروحي والحربي في ظل حملته العنيفة على مناطق ريف حلب الجنوبي، ألقى 12 برميلا متفجرا على بلدة زمار ومسجد خربة الزاوي، وسقط ضحايا جراء غارة جوية بطائرة بدون طيار على جبهة بانص بالريف الجنوبي.
و في ريف درعا: أعطب الثوار آلية عسكرية وقتلوا عدد من عناصر النظام؛ خلال تصديهم لقوات النظام التي حاولت التقدم باتجاه مدينة الشيخ مسكين
المركز الصحفي السوري – مريم احمد.