قال رئيس الهيئة التفاوضية للمعارضة السورية رياض حجاب إن ما يحرزه النظام في حلب لن يضعف عزم المعارضين للرئيس بشار الأسد على الإطاحة به من السلطة.
وأضاف حجاب بعد لقائه اليوم الاثنين الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في باريس إنه إذا كان الأسد وحلفاؤه يعتقدون أن التقدم العسكري في أحياء معينة من حلب سيعني أن المعارضة ستقدم تنازلات فهذا لن يحدث، على حد تعبيره.
وتابع أن المعارضة لن تساوم أبدا على أهداف وثوابت الثورة وحقوق الشعب السوري، وقال
إنه “لا يمكن أن يكون هناك مكان لمن قتل الشعب السوري ولمن ارتكب الانتهاكات والجرائم بحق الشعب السوري، هؤلاء لن يكون لهم مكان لا في المرحلة الانتقالية ولا في المستقبل”.
كما أكد حجاب ضرورة تطبيق القرارات الدولية بشأن سوريا، ومنها قرار مجلس الأمن الدولي 2254، الذي أكد وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن المدنيين مع حل سياسي للأزمة، وتطالب المعارضة السورية بتطبيق بيان جنيف 1 الذي نص على تشكيل هيئة حكم انتقالي في سوريا.
من جهته، استنكر وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت ما وصفه بالكذب المستمر لروسيا بخصوص الأزمة في سوريا، وقال خلال مشاركته في اجتماع لوزراء الخارجية الأوروبيين في بروكسل إن روسيا تتحمل مسؤولية الفشل في الوصول إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في سوريا.
وفي تصريحات متزامنة، حذر إدوين سموئيل المتحدث الإقليمي باسم الحكومة البريطانية من خطورة الوضع الإنساني للمدنيين في شرق حلب.
وقال للجزيرة إن الهدنة التي أعلنها الروس قبل يومين وهمية، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي يبحث عن مسارات أخرى سياسية وعسكرية، وأن الأسد جزء من المشكلة ولن يكون جزءا من الحل.
وأضاف حجاب بعد لقائه اليوم الاثنين الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في باريس إنه إذا كان الأسد وحلفاؤه يعتقدون أن التقدم العسكري في أحياء معينة من حلب سيعني أن المعارضة ستقدم تنازلات فهذا لن يحدث، على حد تعبيره.
وتابع أن المعارضة لن تساوم أبدا على أهداف وثوابت الثورة وحقوق الشعب السوري، وقال
إنه “لا يمكن أن يكون هناك مكان لمن قتل الشعب السوري ولمن ارتكب الانتهاكات والجرائم بحق الشعب السوري، هؤلاء لن يكون لهم مكان لا في المرحلة الانتقالية ولا في المستقبل”.
كما أكد حجاب ضرورة تطبيق القرارات الدولية بشأن سوريا، ومنها قرار مجلس الأمن الدولي 2254، الذي أكد وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن المدنيين مع حل سياسي للأزمة، وتطالب المعارضة السورية بتطبيق بيان جنيف 1 الذي نص على تشكيل هيئة حكم انتقالي في سوريا.
من جهته، استنكر وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت ما وصفه بالكذب المستمر لروسيا بخصوص الأزمة في سوريا، وقال خلال مشاركته في اجتماع لوزراء الخارجية الأوروبيين في بروكسل إن روسيا تتحمل مسؤولية الفشل في الوصول إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في سوريا.
وفي تصريحات متزامنة، حذر إدوين سموئيل المتحدث الإقليمي باسم الحكومة البريطانية من خطورة الوضع الإنساني للمدنيين في شرق حلب.
وقال للجزيرة إن الهدنة التي أعلنها الروس قبل يومين وهمية، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي يبحث عن مسارات أخرى سياسية وعسكرية، وأن الأسد جزء من المشكلة ولن يكون جزءا من الحل.