أصاب التقدم السريع للثوار في ريف حماه الشمالي خلال اليوم والأمس المناطق الموالية فيها بحالة من الخوف والفزع بعد استشعارهم بالخطر المحدق في حال استمر تقدم الثوار على حساب قوات النظام مايعني بأن الخطر سيصيبهم جراء دعمهم للنظام في جرائمه ضد المدنيين.
ونقلاً عن صفحات موالية للنظام فإن التطورات المتسارعة بوتيرة عالية خلال اليوم والأمس أصابت ميليشيا الدفاع الوطني في مدينتي محردة والسقيلبية بالخوف والارتباك مما جعلهم يسرعون في تأمين مناطقهم خوفاً من أي محاولة تقدم باتجاههم.
وطالبت ميليشيا الدفاع الوطني في محردة عبر صفحتها على الفيس بوك من الأهالي والعناصر الامتناع عن نشر أخبار المعارك الدائرة لما فيها من إحباط لمعنويات الموالين للنظام جراء الخسائر المتلاحقة وعمليات التقدم الكبيرة للثوار،في حين أكدت ميليشيا الدفاع الوطني في السقيلبية وصول مؤازرات من مدينة السقيلبية بقيادة نابل العبدالله قائد الدفاع الوطني في المدينة لمدينة محردة .
مقابل ذلك كشف مدير المكتب الإعلامي في جيش النصر أحد التشكيلات المشاركة في المعركة أن المعركة مستمرة حتى تحقيق أهدافها وأضاف الرشيد بأن ميليشيا الدفاع الوطني من مدينتي السقيلبية ومحردة موجودين في معارك ريف حماه وأن أي قصف يأتي من تلك المناطق هو هدف عسكري يتم التعامل معه على هذا الأساس.
المركز الصحفي السوري