شهدت بلدة بريف دمشق الغربي حادثة انتحار لسيدة في عقدها الرابع، بإطلاق رصاصة على رأسها.
وقعت حادثة انتحار في بلدة زاكية بريف دمشق الغربي، وفق مصدر محلي 29نوفمبر/تشرين الثاني، لامرأة تبلغ 43 عاما من عائلة “جهيم”، حيث أقدمت على إطلاق رصاصة من بندقية “كلاشنكوف” في منطقة الذقن لتخترق رأس الضحية.
هرع الأهالي إلى منزلها القريب من مسجد الصفا بالبلدة بعد سماع صوت الرصاص، ليجدوا المرأة فارقت الحياة.
الطب الشرعي الذي عاين الجثة، أكد أن الحادثة تعتبر انتحار بسبب المسافة بين منطقة الإصابة وموضع إطلاق الرصاصة، وفق المصدر.
وأشار مدير الطب الشرعي في حكومة النظام، عن تسجيل 80 حالة انتحار، منذ بداية العام الجاري في مناطق سيطرة النظام، منها 12 لقاصر، وكان معظمها يتم بالشنق، وفق مصادر محلية.
يُرجع الأهالي ارتفاع حالات الانتحار بين الفئات الشابة في مناطق المنظام إلى الخوف من الاعتقال لدى الأجهزة الأمنية، وسوء الأحوال الاقتصادية والمعيشية السيئة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
