اعتبر المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا “جيمس جيفري” أن الوضع في إدلب ليس كباقي المناطق، التي أحكم الأسد سيطرته عليها بموجب اتفاقات خفض التصعيد.
وفي لقاء مع “شبكة سي بي إس نيوز” الأمريكية، الجمعة الفائتة، اعتبر “جيفري” أن النصر لن يكون حليف الأسد وروسيا في محافظة إدلب، على غرار باقي المناطق، لطالما كانت تركيا شريك في صياغة اتفاق وقف التصعيد وتعمل على الأرض من خلال قواتها التي لن تخرج من هناك.
مضيف أن بلاده تدعم خيار أنقرة بوقف حقيقي ودائم لإطلاق النار، واتهم “جيفري” طائرة روسية بشن ضربات استهدفت العسكريين الأتراك داخل الأراضي السورية، موقعة عشرات القتلى والجرحى، موضحاً أن اندلاع أي مواجهة بين روسيا وتركيا من شأنها توتير الأوضاع بشكل كبير.
وفي مؤتمر صحفي في مقر وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الجمعة، أكد وزير الخارجية “مايك بومبيو” دعم بلاده الثابت لتركيا في سعيها لإحباط هجمات النظام على منطقة إدلب، مشدداً على أن أنقرة لديها كامل الحق في الدفاع عن نفسها، مضيفاً إن مئات آلاف المدنيين في سورية يتعرضون للأذى بسبب ما يفعله الأسد وروسيا وإيران.
المركز الصحفي السوري