أعلنت مجموعة من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اندماج جميع فصائل الجيش الحر في ريف حلب “إفتراضياً”، من طرف واحد، تحت مسمى “جيش حلب”، وذلك في بادرة للضغط من أجل التوحد ووقف زحف الميليشيات الشيعية في المنطقة.
وعلّل النشطاء في بيان الاندماج “الإفتراضي” سبب القيام بهذه المبادرة لعدم تجاوب الفصائل الدعوات المكررة للتوحد، ولاسيما على ضوء الظروف الدولية وتقدم النظام على أكثر من محور، واحتلال الميليشيات الشيعية عدة مناطق في ريف حلب.

وأكد البيان اندماج 15 فصيلاً من كبرى الفصائل العاملة في ريف حلب، تحت تشكيل جدي حمل اسم “جيش حلب”، وذلك كخطوة أولية يتبعها اندماج باقي الفصائل، في حين منح البيان مدة لا تتجاوز 72 ساعة لإصدار بيان “حقيقي” موحد لتسمية قائد الجيش وهيئة الأركان.
وحذر البيان في نهايته أن كل قائد فصيل لا يقبل بهذا الاندماج يعتبر خائن للثورة ولدماء الشهداء.
يشار أن الميليشيات الشيعية الأفغانية والعراقية والإيرانية دخلت قبل أيام بلدتي نبّل والزهراء بريف حلب الشمالي، وذلك بعد احتلالها بلدات وقرى “دوير الزيتون وحردتنين وتل جبين ومعرستة الخان وماير”، وذلك بغطاء جوي كثيف من طائرات العدوان الروسي، بينما حمل النشطاء تشدد الفصائل المسؤولية المباشرة عن الانكسارات في ريف حلب.
المصدر: أورينت نيوز