أعلن “جيش النصر”، في بيان نشر على صفحته بموقعه على “تويتر”، اليوم الأحد، فصله لعنصرين تابعين له بعد إثبات اعتدائهما على إعلاميين خلال تغطيتهم لحظة وصول مهجري مدينة داريا بريف دمشق، إلى قلعة المضيق في ريف حماه.
وقد وصف “جيش النصر” هذا العمل بأنه عمل فردي، كما تعهد أن يتابع المكتب الأمني القضية ويسلم العنصرين إلى المحكمة.
وكان العنصران أقدما على مهاجمة الإعلاميين بحجة أنهم صوروا نساء خلال تغطية الحادثة، لكن سرعان ما توضح أن الحادثة تمت خلال وصول أول خمس حافلات كانت تُقل مقاتلين من الجيش الحر فقط.
كان اثنان من العناصر التابعين لجيش النصر تعرضا لمجموعة من الإعلاميين بعضهم تابع لقناة أورينت وبعضهم مستقل وأتلفوا كمرات ومعدات كانت بحوزتهم، وهم يتهيؤون لتغطية لحظة وصول قافلة المهجرين من مدينة داريا إلى مدينة قلعة المضيق بريف حماه.
احتجاجا على هذا الأمر أوقفت نقابة إعلاميي حماة المستقلين عملها حتى تتم محاسبة “العناصر المسؤولين عن الحادثة”.
المركز الصحفي السوري