شيّع فصيل جيش الإسلام الأحد 14 شباط/فبراير، اثنين من عناصره الذين سقطوا في اشتباكات أمسٍ السبت في مدينة عفرين، باقتتالٍ مع فصيل الجبهة الشامية.
في كلمةٍ أمام المشيّعين في عفرين، توعّد أبو همام البويضاني قائد فصيل جيش الإسلام، بالثأر لعناصره الذين قاتلوا قتال الرجال في الغوطة ليأتوا إلى هنا ويقتلوا على يد من أسماهم حثالةً، مؤكّدا أنه لن يهدأ لهم بالٌ حتى يأخذوا حقهم، حسب قوله.
تزامنت تهديدات بويضاني مع دويّ أصوات إطلاق نارٍ كثيفٍ خلال مراسم التشييع، وقطع عناصر الفصيل طريق الكازيات أمام المدنيين.
وتناقل ناشطون على مواقع التواصل مشاهد الاشتباكات التي اندلعت أمس السبت، بالأسلحة الرشاشة وقذائف آر بي جي بين قوةٍ من فصيل جيش الإسلام والجبهة الشامية على خلفية قيام عناصر الشامية بضرب وملاحقة مهجّرٍ من غوطة دمشق لمقر فصيل جيش الإسلام هرباً من الضرب المبرح، بحسب ماتمّ تداوله.
لتندلع على أثرها الاشتباكات لساعاتٍ أسفرت عن مقتل عنصرين “عمار قريعة, أبو رضوان الناعم, وإصابة 6 آخرين من فصيل جيش الإسلام وإصابة 3 عناصر من فصيل الجبهة الشامية, لتتمكن قوات فصل من فيلق الشام ولواء المعتصم وفرقة الحمزة من التدخل وفض الاشتباكات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع