مع اقتراب موعد انعقاد جولة مفاوضات جديدة بين المعارضة من جهة والنظام من جهة ثانية في كل من أستانا وجنيف, تواصل الهيئة العليا للمفاوضات اجتماعاتها في العاصمة السعودية “الرياض” على مدى الأيام القليلة الماضية لتقييم شامل لمجريات الجولات السابقة ووضع استراتيجية جديدة للمرحلة المقبلة.
من جانب آخر شكلت زيارة كل من رئيس الائتلاف والمنسق العام لهيئة التفاوض لدول غربية في الأيام الماضية جانب آخر من الاجتماعات لتشكيل دعم سياسي يمكن البناء عليه في جولات التفاوض وتحديداً الموقف الفرنسي للرئيس “ايمانويل ماكرون” الذي تعهد بدعم المعارضة السياسية لتحقق مطالب الشعب السوري.
قال “محمد صبرا” كبير المفاوضين إلى جنيف أن اجتماعاً الخميس القادم بين وفد التفاوض والهيئة العليا للمفاوضات سيعقد لوضع رؤية شاملة للوضع قبل التوجه إلى جنيف.
من المقرر أن تعقد جولة سابعة من التفاوض خلال هذا الشهر بعد جولة في أستانا في ال 12من الشهر الجاري برعاية روسية في العاصمة الكازاخية؛ لبحث مسألة تثبيت وقف إطلاق النار واستمرار خروقات النظام في مناطق تخفيف التوتر والعملية العسكرية التي تستهدف مدينة درعا ضمن واحدة من مناطق مشمولة في الاتفاق.
وكانت جولة سادسة من مفاوضات جنيف انتهت في ال 19 من أيار الماضي دون أن تحقق أي تقدم في قضايا مهمة وحساسة على صعيد الملف السياسي أو إطلاق سراح معتقلين.
المركز الصحفي السوري