كد مصدر “جهادي” في سوريا لصحيفة “الأخبار” أن “جبهة الساحل لن تعرف الهدوء بعد اليوم، وقد آلينا على أنفسنا أن ندكّ النصيريين في معاقلهم”، موضحا أن “تسمية ” غزوة الأنفال” التي استهدفت منطقة “كسب” 65 شمال مدينة اللاذقي جاءت تيمناً بغزوة بدر، التي كانت أول انتصار على كفار قريش”.
وأكد المصدر ان “المجاهدين يستعدون للبدء في المرحلة الثانية من غزوة الأنفال، ولن تقتصر على محور كسب فحسب”، كاشفا عن “إمدادات كبيرة أرسلتها جبهة النصرة لهذه الغاية، قد بدأت الوصول إلى المنطقة، وسيكون يوم غد يوماً حاسماً”، قائلا: “قمة النسر ستسقط بين أيدي المجاهدين، وبعدها لن يهنأ عيشٌ لهؤلاء النصيريين، وستكون صواريخنا قادرة على دكهم”.
وأكدت مصادر ميدانية سوريّة للصحيفة أن “الهجوم انطلق من الأراضي التركية، وبغطاء لوجستي تركي”.
في المقابل، أكد مصدر ميداني سوري أن “المعارك ما زالت مستمرة، لكن بوتيرة أخف، وسيكون الغد يوماً حاسماً بالفعل