هناك العديد من المخيمات في الأردن ولبنان والعراق وتركيا والتي تؤوي آلاف الأطفال اللاجئين العرب والسوريون على وجه الخصوص والذين يعيشون ظروفا قاسية بسبب الحرب الجارية في بلادهم والتي منعتهم من الفرحة واللعب كسائر أقرانهم حول العالم.
الإعلامية “منى الحيمود” عملت على تأسيس جمعية تهدف إلى جمع وتوزيع الالعاب على هؤلاء الأطفال حملت إسم “Toys With Wings”.
حيث تقوم الجمعية بجمع الألعاب من عدة مناطق حول العالم وتوزيعها على كل طفل محتاج في العالم العربي لرسم البسمة على وجوههم.
كما يتم توزيع هذه الألعاب على أطفال المخيمات الموجودة في لبنان والاردن والعراق وتركيا, بالاضافة إلى دور الأيتام ومستشفيات الأطفال في الدول العربية.
يقوم على تسيير أمور الجمعية مجموعة من المتطوعين حول العالم, بالتعاون مع الجميعيات والمنظمات الخيرية, والقطاعين العام والخاص لجمع أكبر كمية من الألعاب المستعملة والجديدة للبنات والشباب من الصغر إلى عمر 18.
ولهذه الجمعية عدد من الفروع في معظم الدول العربية بالاضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمملكة المتحدة وبلجيكا وايرلندا وألمانيا واسبانيا والسويد وتركيا.
فمهما بلغت مصاعب الحياة وأهوالها من حرب وتقتيل وتدمير، يجب ألا نحرم أطفالنا من الإبتسامة البريئة، فهم براعم هذه الحياة وإن لم نساهم في رسم البسمة ستعود عليهم هذه المفرزات بتأثيرات نفسية نحن في غنى عنها.
المركز الصحفي السوري/ خديجة الحمصي