أطلق ناشطو الثورة على جمعة اليوم عنوان: “علم الثورة يمثلني”، بعد ردات الفعل الغاضبة من إزاحة رئيس الائتلاف الوطني خالد الخوجة لعلم الثورة أثناء اللقاء الصحفي مع لؤي حسين، ما اعتبره السوريون إخلالاً بمبدأ من مبادئ الثورة.
وقد أثارت إزاحة العلم غضباً عارماً بين السوريين ضجت به وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الثورية، ما دفع رئيس الإئتلاف للاعتذار عما حصل.
صفحة الثورة السورية ضدّ بشار الأسد قالت: “جاءت حادثة ازاحة علم الثورة لتؤكد أن هذا العلم هو الوحيد الذي يتمسك به السوريون ويعتبرونه ممثلاً لمرحلة الحرية، وأنّ علم (النظام) هو علم حقبة مليئة بالاستبداد والطغيان البعثي والأسدي”.
وأضافت: وهو العلم الذي انطلقت به جموع المتظاهرين السلميين في مظاهرات عمّت سورية، ومظاهرات في أنحاء العالم تهتف لسورية وللحرية ولعلم الثورة. علمنا بألوانه الأخضر والأبيض والأسود، ونجومه الحمراء الثلاثة هو العلم الذي زفّ به آلاف الشهداء، والتحف به الاف النازحين والجميع يؤكد أن الثورة جامعة.
وختمت بالقول: سيخرج السوريون ليؤكدوا أنّ الثورة مستمرة، وأنّ علمها سيرفرف عالياً في سماء دمشق، وفوق القصر الجمهوري معلناً نهاية فصل أسود من تاريخ سورية وبداية عهد جديد.
و بعد مضي عدة أشهر لانطلاقة الثورة السورية رفع السوريون علم الاستقلال كرمز للثورة في المظاهرات، ولكنه رفع لأول مرة في مدينة أنطاليا التركية في مؤتمر للمعارضة بتاريخ 1 حزيران / يونيو 2011.
إلا أن إظهار العلم سياسياً قد تم من قبل المجلس الوطني السوري، الذي اتخذه كعلم رسمي له، وعند تشكيل الائتلاف الوطني السوري في أواخر العام 2012 قام الأخير كعلم رسمي له.
وأصبح العلم ورفعه جزءاً من أهداف الثورة، ورفع في جميع المناسبات، وأضحى الراية التي يجمع عليها أغلب الثوار فرفع في المدن التي حرروها كما في إدلب وجسر الشغور في الأيام القليلة الماضية، بحسب موقع سراج برس.