جماعة إسرائيلية تُتهم بضخ مبالغ كبيرة لإسقاط مرشحين أمريكيين مناصرين لفلسطين
اتهمت جماعة تمثل اللوبي اليهودي المؤيد لإسرائيل بضخ ملايين الدولارات، لإبعاد مرشحين أمريكيين عن الفوز في الكونغرس لمواقفهم المؤيدة للقضية الفلسطينية، وعدم تأييد إسرائيل بما فيه الكفاية، وفق ما ترجمه المركز الصحفي السوري بتصرف.
أفادت صحيفة الغارديان الأمريكية اليوم، باتهام لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية “أيباك”، بإنفاق أكثر من 4 ملايين دولار لهزيمة المرشح الديمقراطي، آندي ليفين، في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي يوم الثلاثاء للحصول على مقعد في ولاية ميشغان.
واستخدمت “أيباك” أموال المانحين الجمهوريين الكبار لاختطاف الانتخابات والفوز بها، وإسقاط مرشحين لا يؤيدون إسرائيل بما فيه الكفاية، بل ينتقدون سياسات إسرائيل فلسطين ويقفون إلى جانب الفلسطينين، وفق المصدر.
كما قال ليفين الذي ينحدر من سلالة سياسية بارزة، إنه كان هدفاً لحملة يمولها الجمهوريون إلى حد كبير، لأنه خالف دعم أيباك للسياسات الإسرائيلية المتشددة، بحسب المصدر.
فيما اعتبر ” J Street” إن هذا التدخل العدواني لأيباك في الانتخابات التمهيدية للديمقراطيين، من قبل مجموعة ممولة جزئيا من قبل مانحين كبار جمهوريين – للترويج لأجندة غير شعبية، ضار بالسياسة الخارجية الأمريكية والحزب الديمقراطي وفي النهاية لإسرائيل، بحسب الصحيفة.
بالمقابل تعرضت أيباك لانتكاسة غير عادية يوم الثلاثاء في مقعد آخر في ديترويت، حيث أنفقت بشدة لهزيمة عضو المجلس التشريعي لولاية ميشغان، شري ثانيدار، الذي انتقد بشدة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، بعد تغلبه على عضو مجلس الشيوخ آدم هولير، وهو أسود ومؤيد بشدة لإسرائيل، بحسب الصحيفة.
الجدير ذكره بأن “ايباك” هي أقوى جمعيات الضغط على أعضاء الكونغرس الأمريكي، وتهدف لتحقيق الدعم الأمريكي لإسرائيل، تأسست في عهد الرئيس الأمريكي دوايت أيزنهاور عام 1953.
للمزيد من الأخبار اضغط هنا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع