انتقدت مجموعة من حقوق الإنسان والمعارضة الإيرانية قرار الاتحاد الأوروبي، إرسال دبلوماسي كبير لحضور تنصيب الرئيس الإيراني الجديد “إبراهيم رئيسي” وفق ما نشرت صحيفة “جيرسالم بوست” اليوم الأربعاء 4 آب/أغسطس, وترجم عنها المركز الصحفي السوري بتصرف.
وجاء في البيان الذي أصدرته الجماعات الحقوقية بأنّه لا يمكن أن يكون الاتحاد الأوروبي ذا مصداقية في مجال حقوق الإنسان إذا احتفل بـ “إبراهيم رئيسي” كرئيس لإيران, مؤكّداً أنّ إرسال الدبلوماسي لحضور مراسم تنصيب رئيسي هي بمثابة إعلان من الاتحاد الأوروبي لشعوب الشرق الأوسط “إما أن تكون أبيضاً أو أن تهرب إلى أوروبا للحصول على الكرامة الإنسانية والحق في الحياة.
وقع على البيان عدّة مجموعات مرتبطة بالأقليات ونشطاء حقوق الإنسان مثل “حزب كومالا الكردستاني الإيراني والحزب الديمقراطي لكردستان الإيرانية وحركة بلوشستان الحرة وحزب التضامن الديمقراطي للأحواز وحزب شعب بلوشستان والديموقراطي الأذربيجاني /بيرلي- بيرليك/ بالإضافة إلى منظمات Freie Bürger Mitteldeutschland و Friday for Future ومنظمة نساء Rojhelat والاتحاد السرياني الأوروبي ومنظمة شباب كردستان الإيرانية ومنظمة Hana لحقوق الإنسان.
حثّ البيان الاتحاد الأوروبي على الوفاء بالتزاماته الديمقراطية وحقوق الإنسان في علاقاته الدبلوماسية مع إيران وإدارة رئيسي, والتصدي للجرائم المرتكبة ضد الإنسانية ، بدلاً من الوقوف بجانب مرتكبيها.
وطالب الاتحاد الأوروبي بالدفاع عن مبادئه الخاصة التي تصب في مصلحة كل من مواطني الاتحاد الأوروبي والإيرانيين ومصالح جميع الشعوب المضطهدة من قبل هذا النظام.
يذكر أنّ الاتحاد الأوروبي قرر إرسال نائب الأمين العام للاتحاد “إنريكي مورا” إلى إيران لتنصيب “رئيسي” المتهم بارتكاب جرائم ضدّ الإنسانية, في خطوة أكّد ناشطون أنّها غير مفهومة وخاصّة أنّه لم يرسل أي ممثل لحضور حفل تنصيب “لوكاشينكا” رئيساً لبيلاروسيا.
ترجمة: محمد المعري
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع