فقد طفل بعمر ثماني سنوات حياته بعد إدخاله مشفى بريف حلب الشمالي وعليه آثار تعذيب، تبين أنها من صنيع الأب مع زوجته.
وتناقل ناشطون وصفحات محلية اليوم خبر وفاة الطفل “أيمن 8 أعوام” داخل مشفى إعزاز، بعد إسعافه إليها مساء أمس وعليه آثار تعذيب وضرب جسدي مبرح.
وفارق الطفل الحياة بعد بضع ساعات وكان في غيبوبة تامة، فيما بدأت الشرطة المحلية في المدينة في استجواب عائلة الطفل، لتكشف التحقيقات عن اعتراف الأب ويدعى “باسل فلسطيني” وهو من مهجري دمشق مع زوجته في الاشتراك في تعذيب ابنه بشكل يومي، بحسب الناشطين الذين نشروا صورة لأيمن وهو ممدد على سرير ضمن المشفى.
فيما تحركت قوى الشرطة المحلية التابعة لـ “الجيش الوطني” المدعوم من قبل تركيا، بعد تلقي شكوى من المشفى تتحدث عن وجود طفل بحالة غيبوبة وعليه آثار كدمات وحروق على جسمه، بحسب الناشطين.
وتشهد المناطق الشمال بين الحين والآخر جرائم تعنيف أسري، ففي مدينة الأتارب بالريف الحلبي قتل زوج زوجته بعدما أصابها بطلق ناري في منطقة الرأس أرداها قتيلةً على الفور في الشهر الفائت، وفق صفحات إعلامية محلية.
الجدير ذكره بأن الشبكة السورية لحقوق الإنسان أصدرت تقريرها الحادي عشر بشأن الانتهاكات ضد الأطفال في سوريا بمناسبة اليوم العالمي للطفل، وبينت فيه مقتل 182 طفلاً جراء التعذيب، منهم 175 في مراكز الاحتجاز لدى قوات النظام السوري والسبعة الباقون لدى جهات أخرى.