تراجعت أعداد قطعان الماشية في جبلة لانخفاض أسعار الحليب مقارنة بتكاليف الإنتاج كالأعلاف والأدوية البيطرية، ما أجبر الكثير من المربين لبيع ما يملكونه من رؤوس الأبقار والماعز.
وبحسب صحيفة الوحدة شبه الرسمية اليوم فإن تكاليف الإنتاج أرهقت كاهل المربين ، في ظل قلة الكميات الموزعة على المربين والتي لا تكفي إلا لجزء قليل من الحاجة الفعلية للقطيع.
وأضاف المصدر بأن الفلاح يضطر لشراء كميات الأعلاف التي تحتاجها ماشيته من السوق السوداء بأسعار مرتفعة ، ما أجبر الكثير من المربين إلى بيع أبقارهم التي باتت أعلافها وأدويتها ترهق كاهلهم.
كما أكد المصدر بأن قطاع الدواجن يعاني أيضًا من واقع صعب وذلك نتيجة لارتفاع تكاليف إنتاجه، ما يهدد بإخراج عدد كبير من المربين من دائرة التربية وذلك نتيجة للخسائر الكبيرة التي ألمت بهم خلال الفترة السابقة.
الجدير ذكره بأن رئيس اتحاد الفلاحين في الحسكة التابع للنظام عبد الحميد كركو قال مؤخرًا بأن الأغنام تهرّب يوميًّا إلى دول الجوار، عن طريق شبكات وسماسرة والدفع بالدولار ، وكشف أن التهريب هو من الأسباب التي أدت إلى تراجع الثروة الغنمية بشكل كبير، لتأتي الأسباب الثانية من غلاء الأعلاف، إضافة لغلاء الأدوية البيطرية الأمر الذي يجبر المربي على بيع جزء من قطيعه لتأمين مستلزمات تربية ما تبقى منه.