تستضيف المملكة العربية السعودية الاربعاء أعمال الدورة الـ 41 لمؤتمر مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وذلك بقصر المؤتمرات بمحافظة جدة ويستمر لمدة يومين.
ويشهد المؤتمر الوزاري تسليم رئاسة المجلس من جمهورية غينيا إلى المملكة العربية السعودية، وتقديم تقرير واف من المنظمة يستعرض فيه أمينها العام أياد بن أمين مدني الأوضاع في العالم الإسلامي وأبرز التطورات في منطقة الشرق الأوسط وفي مقدمتها قضية فلسطين وجهود المنظمة لصالح القدس إلى جانب التطرق لجهود المنظمة في الأزمات القائمة في أفريقيا الوسطى ” ميانمار، نيجيريا، ومالي“.
ويتصدر الوضع في العراق وسوريا أجندة المؤتمر بالنظر للتطورات الأخيرة وأثر ذلك على الأمن والاستقرار في المنطقة، كما أن الوضع في ليبيا سيكون حاضراً في الاجتماع في ضوء الأحداث الأخيرة والمستمرة ، إلى جانب أحوال الأقليات المسلمة في ميانمار والفلبين.