بعد إعلان قوات النظام بدء معركة السيطرة على الأحياء الشرقية في مدينة حلب, مترافقة مع عشرات الغارات الجوية والقصف العشوائي، بمختلف أنواع الأسلحة الفتاكة مخلفاً عشرات الشهداء والجرحى, جبهة فتح الشام تحذر من عمليات الريف الشمالي على حساب أهل حلب والتقدم في ريف حماه.
وجاء في بيان جبهة فتح الشام التي أعلنت فيه تحريم القتال مع الجيش الأمريكي، ضمن معركة درع الفرات مشيرتاً حسب البيان” إن نقل المعركة لريف حلب الشمالي، بناء على رغبات إقليمية أو دولية مقابل الابتعاد عن معركة فك الحصار عن مدينة حلب أو عدم التوجه نحو معارك حماه وفتح طريق دمشق الدولي”.
وتابع البيان أن ذلك هو حرف للمعركة عن المسار الصحيح نحو إسقاط النظام، وتشتيت الجهود وإضاعة الوقت, إضافة لافتقار هذه المعارك للقرار المستقل والتوقيت المناسب، في إشارة لأحداث حلب الجارية ومعارك حماه.
وأشار أن المشاريع تتضارب في ريف حلب الشمالي, فهناك مشروع لتنظيم الدولة وآخر للنظام والروس و مشروع حزب العمال الكردستاني المدعوم أمريكياً، فضلاً عن المشروع الأمريكي, وآخراً مشروع الأمن القومي التركي لحماية حدودها, وأن مجاميع الثوار هناك قوة ضعيفة مقارنة بالمشاريع الأخرى.
وتتعرض مدينة حلب منذ انتهاء الهدنة لقصف مكثف خلف يوم أمس 91 شهيداً، جراء المدينة تزامناً مع معركة السيطرة عليها, علماً أن الطيران الروسي يستخدم اليوم نوعاً جديداً من الصواريخ، هي الصواريخ الارتجاجية القادرة على تدمير التحصينات والملاجئ مهما ارتفعت إمكاناته التحصين.
المركز الصحفي السوري