أصدرت جبهة تحرير سوريا بيان بشأن مجزرة زردنا, أوضحت فيه الإجرام الروسي والقتل الممنهج للمدنيين واستهداف المساجد أثناء دخول المصلين إليها.
أوضحت جبهة تحرير سوريا اليوم الجمعة, من خلال بيان لها, بأن الطائرات الروسية لم تراع حرمة المساجد, فقد تزامنت الغارات الجوية على بلدة زردنا مع إفطار الصائمين وأن روسيا دولة احتلال داعمة لنظام الأسد المجرم الذي قتل وهجّر نصف شعب سورية, لتقوم روسيا بقتل 45 مدنيًا بغارتين جويتين مساء أمس الخميس.
وأضاف البيان, بأن روسيا لايمكن أن تكون بأي شكل من الأشكال جزءًا من الحل في سورية, ولاحتى ضامنة له وذلك بعد ادعائها الكاذب بأن المجزرة وقعت خلال اشتباكات بين الفصائل.
يذكر؛ بأن الطائرات الروسية, نفّذت مساء أمس الخميس غارتين جويتين استهدفت المدنيين والمصلين في وسط بلدة زردنا, لتسفر عن ارتقاء 45 شهيد و70 جريح وانهيار أكثر من 15 مبنى.
المركز الصحفي السوري