أعنت اليوم الخميس فصائل الثوار العاملة في ريف حماة الشمالي تمكنها من السيطرة على عدد من النقاط العسكرية التابعة للنظام كان أهمها كتيبة الصواريخ ومعردس.
فيما اقتربت كثيرا من جبل زين العابدين المنطقة الأكثر تحصينا واستراتيجية في الريف الشمالي، إذ يقع غرب جبل كفراع شمالي مدينة حماة بحوالي 4 كم، مقابل بلدة قمحانة من الجهة الشرقية. يبلغ ارتفاعه 620 م، يقع في المرتبة 31 ضمن قائمة أعلى جبال حماة وفي المرتبة 544 ضمن أعلى جبال سوريا.. ويطلق على جبل زين العابدين وجبل معرين لقب قرون حماة (نقلا عن ويكيبيديا).
يعد الجبل أكبر قاعدة للصواريخ التي يطلقها النظام إلى الشمال السوري، إضافة لكونه حامية أساسية لمطار حماة العسكري ويطل على الأوتوستراد الدولي، دونك عن كونه يطل على بلدة قمحانة الخزان البشري للميليشيات الموالية للنظام وأكبر مكونات جيش الدفاع الوطني المؤيد للنظام.
الجبل نقطة استراتيجية بامتياز، اذا ما تمكن الثوار من السيطرة عليه كان لهم مقدمة لدخول حماة المدينة لأسباب كثيرة:
قربه من المدينة، وإشرافه المباشر عليها، فلا يبعد عنها أكثر من 4كم.
انكشاف قوات النظام ونقاط تمركزه وخطوطه الأمامية التي يعدها النظام نقاطا متقدمة لحماية المدينة.
الاستيلاء على أنواع متعددة من السلاح المتقدم كالصواريخ بأنواعها، ومضاد الطيران وكميات هائلة من الذخيرة بمختلف الأنواع.
فتح طريق الأوتوستراد الدولي إدلب – حماة حتى أبواب المدينة وحماية تنقلات الثوار على مساحات شاسعة من الريف الحموي.
الجبل يطل على عدد كبير من المدن والبلدات الموالية، التي تعد خزانا بشريا للعناصر الموالية التي يمكن أن يعتمد عليها النظام إذا لزم الأمر.
مقدمة للسيطرة على الجبل الثاني كفراع الذ يعد معه قرني حماة فإذا أمسك الثوار بقرني المدينة سهُل عليهم السيطرة على الجسد.
تخفيض قوة النظام من السيطرة النارية من خلال سيطرتها على المرتفعات، ما يعني انكشاف المناطق التي يتحرك فيها الثوار، فإذا تمكن الثوار من السيطرة على الجبل كان باستطاعتهم السيطرة النارية على كافة المناطق التي يطل عليها، وحماية تحركات الثوار والاستفادة من مستودعات الذخيرة والسلاح الهائل المخزونة فيه.
المركز الصحفي السوري- علاء العبدالله