بحث وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، مع سفير المملكة العربية السعودية لدى أنقرة وليد عبد الكريم الخريجي، وسفير دولة الإمارات العربية المتحدة خليفة شاهين المرار، الأزمة الخليجية القطرية.
وأكد جاويش أوغلو، في وقت سابق أن بلاده تبذل جهودا كبيرة لحل الأزمة الخليجية بأسرع وقت ممكن.
وقال الوزير التركي إن الرئيس أردوغان يتلقى اتصالات هاتفية مكثفة حول الأزمة، معربا عن تفاؤله بإمكانية حل الأزمة قبيل حلول عيد الفطر “بصفتنا دولة قيادية.”
وأشار الوزير التركي إلى أن بلاده أصبحت “بفضل الرئيس أردوغان قائدة للعالم الإسلامي، إثر وقوفه الدائم إلى جانب الحق والشعوب، ولذلك فإنه يتلقى اتصالات عديدة من جميع الأطراف لإيجاد حل للأزمة.”
وأعرب جاويش أوغلو عن أمله في حل هذه الأزمة قبيل حلول عيد الفطر، لكي يعيش العالم الإسلامي أيام العيد بالمعنى الحقيقي.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات مع قطر، وأغلقت مجالاتها الجوية أمام الرحلات التجارية منها وإليها، متهمة الدوحة “بتمويل الإرهاب”، الأمر الذي تنفيه الأخيرة بشدة.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق رفضه للعقوبات التي فرضت على قطر، مؤكدا عزمه على تطوير العلاقات مع الدوحة. وإذ اعتبر أن “تقديم قطر على أنها داعم للإرهاب هو برأيي اتهام خطير”، وأضاف أردوغان: “أنا أعرفهم (قادة قطر) جيدا، ولو كانت الحال كذلك لكنت أول رئيس دولة يتصدى لهم”.
ترك برس
