أغلقت جامعة تشرين أبوابها على وقع تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا، بشكل غير مسبوق.
وتداولت وسائل الإعلام المحلية، أمس الأربعاء، قرار إيقاف العملية التعليمية، من دروس نظرية وعملية وسريرية لكافة الطلاب، واستثنت المقابلات والامتحانات من قرار الحظر، بسبب تفشي جائحة كورونا، وخسارة العديد من القامات العلمية كان آخرها، حسب وسائل الإعلام كلاً من الطبيبين، إلياس جميل جبور، اختصاصي أمراض جهاز الهظم،خالد جميل قميرة اختصاصي عام.
وعلى مدى يومين من بداية كانون الأول الجاري نعت جامعة تشرين كلاً من الدكتور وفيق صبوح، الأستاذ في الأمراض الجلدية في كلية الطب، بعد يومٍ من وفاة الأستاذ مفيد ياسين، مدير المعهد الطبي وعميد كلية الصيدلة سابقاً، بسبب الإصابة بفيروس كورونا.
وكشف “بسام حسن” رئيس جامعة تشرين، قبل أيام، أن جميع حالات الإصابة المسجلة في الجامعة للكادر الطبي، وطلاب الدراسات العليا، وأساتذة في مشفى تشرين الجامعي.
وتحت عنوان “كورونا يحصد خيرة الكفاءات العلمية والطبية في اللاذقية” سلطت جريدة تشرين قبل أكثر من أسبوع الضوء على خسارة كوكبة من أساتذة جامعة تشرين، خلال فترةٍ وجيزة؟ حيث تتعرض المحافظة لموجة ثانية من الفيروس بحسب الصحيفة .
وسجلت إحصائيات وزارة الصحة التابعة لحكومة النظام، أمس الأربعاء 95 حالة مايرفع عدد الحالات المعلنة 8675 مقابل 465 حالة وفاة، بعد تسجيل 7 وفيات.
المركز الصحفي السوريين