الصحافة، بمعنى نقل الأخبار، قديمة قدم الدنيا مثل تلك النقوش الحجريـة المذكورة في مصر والصين وعند العرب الجاهليين ، وغيرهم من اللأمم العريقة.
تاريخ الصحافة
بدأت كأوراق البردي المصرية، منذ أربعة آلاف عام، حيث كانت نوعاً من النشر أو الإعلام أو الصحافة القديمة ، وغيرها من نقوشات في الصين والإغريق والرومان ،حتى تغيرت في عصر السرعة إلى الصحف الورقية والإلكترونية .
المشاكل والتحديات التي تواجه الصحافة والصحفيين في ثورات الربيع العربي
مع اندلاع الثورات في البلاد العربية وجد العديد من المعوقات التي تقف حائلاً أمام ممارسة المهن الصحفية و الإعلامية ، ك دخول “الصحافة العربية” خلال السنوات الأخيرة لـ “مرحلة الاختناق”، بسبب تلك القيود المتشددة والعقوبات السالبة للحرية .
وسلط الضوء على الجرائم المتعلقة بـ “قتل الصحفيين”، واحتجازهم إلى جانب خطفهم أثناء أداء عملهم، وهو ما يشكل جريمة ضد الإنسانية كلها، فضلاً عن كونها انتهاك صارخ للحرية والمبادئ الديمقراطية والقانون الدولي.
وكان لسوريا النصيب الأكبر من انتهاكات حقوق الصحفيين من ممارسات الوحشية التي سببتها نزاع الأطراف متمثلة بنظام الأسد فقد تم قتل أكثر من 407 ناشطإ ً إعلامياً وصحفياً في سوريا تحت التعذيب منذ العام 2011، وأن مصير آخرين ما زال مجهولاً.
إلا أن النظام السوري وداعميه -ولا سيما روسيا- استمروا في ملاحقة الصحفيين والناشطين، موضحاً أن موسكو وظفت التقنيات التي تمتلكها في مجال الإنترنت للوصول إلى المطلوبين الذين يتواصلون مع الخارج.
واحتلت سوريا وفق منظمة “مراسلون بلا حدود” المرتبة 177 ضمن 180 بلداً في تصنيف حرية الصحافة لعام 2016.
انتصار الصحافة
بعد عشر سنوات من الثورة اتخذت الصحافة والصحفيين حيزاً واسعاً ودافعاً لإيصال صوت الشعب إلى العالم أجمع ، وقد أثبتت نجاحها رغم الإمكانيات القليلة المتاحة لهم و أصبحوا مثالاً يحتذى بنجاحاتهم كإنتاج أفلامٍ بسيطة حصدوا من خلالها على جوائز في مؤتمرات أوروبية ، وتوثيقهم لجرائم وانتهاكات الحكومات العربية لشعوبها والمخاطر التي تم مواجهتها .
فهل ستسعى لجنة حقوق الإنسان لحماية الصحفيين غير التنديد على منصاتها أم للحكومات العربية رأي آخر ؟!
محمود معراتي
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
تاريخ الصحافة
بدأت كأوراق البردي المصرية، منذ أربعة آلاف عام، حيث كانت نوعاً من النشر أو الإعلام أو الصحافة القديمة ، وغيرها من نقوشات في الصين والإغريق والرومان ،حتى تغيرت في عصر السرعة إلى الصحف الورقية والإلكترونية .
المشاكل والتحديات التي تواجه الصحافة والصحفيين في ثورات الربيع العربي
مع اندلاع الثورات في البلاد العربية وجد العديد من المعوقات التي تقف حائلاً أمام ممارسة المهن الصحفية و الإعلامية ، ك دخول “الصحافة العربية” خلال السنوات الأخيرة لـ “مرحلة الاختناق”، بسبب تلك القيود المتشددة والعقوبات السالبة للحرية .
وسلط الضوء على الجرائم المتعلقة بـ “قتل الصحفيين”، واحتجازهم إلى جانب خطفهم أثناء أداء عملهم، وهو ما يشكل جريمة ضد الإنسانية كلها، فضلاً عن كونها انتهاك صارخ للحرية والمبادئ الديمقراطية والقانون الدولي.
وكان لسوريا النصيب الأكبر من انتهاكات حقوق الصحفيين من ممارسات الوحشية التي سببتها نزاع الأطراف متمثلة بنظام الأسد فقد تم قتل أكثر من 407 ناشطإ ً إعلامياً وصحفياً في سوريا تحت التعذيب منذ العام 2011، وأن مصير آخرين ما زال مجهولاً.
إلا أن النظام السوري وداعميه -ولا سيما روسيا- استمروا في ملاحقة الصحفيين والناشطين، موضحاً أن موسكو وظفت التقنيات التي تمتلكها في مجال الإنترنت للوصول إلى المطلوبين الذين يتواصلون مع الخارج.
واحتلت سوريا وفق منظمة “مراسلون بلا حدود” المرتبة 177 ضمن 180 بلداً في تصنيف حرية الصحافة لعام 2016.
انتصار الصحافة
بعد عشر سنوات من الثورة اتخذت الصحافة والصحفيين حيزاً واسعاً ودافعاً لإيصال صوت الشعب إلى العالم أجمع ، وقد أثبتت نجاحها رغم الإمكانيات القليلة المتاحة لهم و أصبحوا مثالاً يحتذى بنجاحاتهم كإنتاج أفلامٍ بسيطة حصدوا من خلالها على جوائز في مؤتمرات أوروبية ، وتوثيقهم لجرائم وانتهاكات الحكومات العربية لشعوبها والمخاطر التي تم مواجهتها .
فهل ستسعى لجنة حقوق الإنسان لحماية الصحفيين غير التنديد على منصاتها أم للحكومات العربية رأي آخر ؟!
محمود معراتي
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع