أعلن سبعة عشر فصيلاً عسكرياً معارضاً عاملاً في كل من ريفي محافظتي درعا والقنيطرة عن بدء معركة جديدة ضد قوات النظام المتواجدة في كلا المنطقتين المذكورتين بعد أن أطلقوا عليها اسم معركة “مجاهدون حتى الموت”.
الفصائل العسكرية المشاركة في المعركة هي:
لواء المهاجرين والأنصار- ألوية الفرقان- فرقة أسود السنة- جيش المعتز بالله- جيش الإسلام- فرقة فجر الإسلام- لواء الكرامة- لواء الحسن بن علي- ألوية قاسيون- لواء فرسان الأبابيل- فرقة الحق- توحيد كتائب حوران- فرقة الحسم- الفرقة46- فوج المدفعية- لواء فجر سوريا- جيش اليرموك.
وتهدف هذه المعركة لفك الحصار عن البلدات في الغوطة الغربية حيث تدور أحداثها في المنطقة التي يسميها الثوار “مثلث الموت” وهي المنطقة التي تقع بين 3 محافظات (درعا-القنيطرة-ريف دمشق).
ويأتي الإعلان عن بدء هذه المعركة في جنوب سورية مفاجئاً, بعد مرور عدة أشهر من الهدوء في الجبهة الجنوبية, ومترافقاً مع إعلان بعض الفصائل العسكرية للمعارضة السورية عن موافقتها على الالتزام بشروط الهدنة التي أعلنت عنها كل من “موسكو-واشنطن”, والتي ستدخل حيز التنفيذ اعتباراً من مساء يوم الغد الاثنين.
المركز الصحفي السوري.