أعلن “جيش الإسلام” العامل في غوطة دمشق الشرقية, اليوم الخميس, أنه سيعمل بالتنسيق مع بعض الفصائل الأخرى في الغوطة ضمن معركة جديدة لاستعادة السيطرة على كافة النقاط التي سيطرت عليها قوات النظام على جبهة “حوش ضواهرة” سابقاً.
بدأت عناصر جيش الإسلام بالتعاون مع بعض الفصائل الثورية في غوطة دمشق معركة جديدة ضد قوات النظام والميليشيات الموالية على جبهة “حوش ضواهرة” جنوب شرقي مدينة دوما المعقل الرئيسي لجيش الإسلام في الغوطة الشرقية؛ لاستعادة السيطرة على كافة النقاط على هذه الجبهة الاستراتيجية.
في بيان لجيش الإسلام عن انطلاق المعركة, اليوم الخميس, أعلن الناطق الرسمي “حمزة البيرقدار” “أن معركة حوش ضواهرة قد بدأت فجر اليوم بهدف السيطرة على كافة النقاط التي خسرها الثوار على جبهة حوش ضواهرة سابقاً”.
من جهتها أعلنت وسائل الإعلام الموالية للنظام أن قوات النظام تتصدى لهجوم عنيف يشنه الثوار على مواقعها في ريف دمشق الشرقي دون ذكر أي تفصيل آخر حتى عن مكان الاشتباكات.
تقع “حوش الضواهرة” شمال ناحية النشابية شرقي دوما ويحيط بها بلدات “حوش نصري – الشفونية – أوتايا – حوش الصالحية – الزريقية”، ومن الجنوب ناحية النشابية.
يذكر أن قوات النظام حاولت مطلع الأسبوع الجاري السيطرة على حوش الصالحية وأوتايا والنشابية انطلاقاً من مواقعها في الضواهرة وحزرما وكتيبة الصواريخ إلا أن الثوار تمكنوا من صد الهجوم وتكبيد قواته خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
المركز الصحفي السوري