ضربت عاصفة ثلجية لبنان أمس الجمعة فزادت معاناة عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين الذين تؤويهم ملاجئ مؤقتة، في حين تقطعت السبل بسائقي السيارات.
ويعيش أكثر من نصف اللاجئين السوريين في لبنان -وعددهم الإجمالي مليون شخص- في خيام بتجمعات سكنية، أو في مواقف للسيارات أو مبان مهجورة.
وقالت مصلحة الأرصاد الجوية اللبنانية اليوم إن الحوض الشرقي للمتوسط لا يزال تحت تأثير المنخفض الجوي المصحوب بكتل هوائية وأمطار وثلوج.
وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن العاصفة الثلجية تسببت في انقطاع الاتصالات الخليوية والتيار الكهربائي عن بعض القرى شرق لبنان، كما رفعت الأمطار الغزيرة منسوب الأنهار شمال لبنان، وسببت الرياح بعض الأضرار في الخيم الزراعية، وتقطعت معظم الطرقات الجبلية بسبب الثلوج.
وأوضحت أن خدمات الطوارئ دفعت بجرافات في محاولة لفتح الطرق في مناطق جبلية في الشمال والجنوب، لكن الجهود تعثرت بفعل استمرار تساقط الثلوج، وأضافت أن طرقا أُغلقت في بعض المناطق وحوصرت سيارات كثيرة.
وغطت الثلوج مواقع للقوة الهندية العاملة ضمن بعثة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في مرتفعات شبعا وجبل سدانة وتلال كفرشوبا.
كما عزلت مواقع جيش الاحتلال الإسرائيلي في الطرف الشمالي والشرقي لمزارع شبعا المحتلة، خاصة مواقع المرصد، والفوار، ونشبة المقبلة، ومراح الملول.
المصدر : الجزيرة, الألمانية, رويترز