توفي طفل رضيع بعد ساعات من ولادته نتيجة سوء التغذية التي كانت تعاني منه والدته خلال فترة الحصار وبسبب ضعف الإمكانيات الطبية التي لم تستطع انقاذه وهي ثالث حالة وفاة خلال أسبوع.
وكانت الهيئة الطبية في بلدة مضايا و بقين أعلنت تعليق العمل الطبي في البلدتين المحاصرتين، الأربعاء، لافتقارهما لكادر طبي مؤهل للتعامل مع الإصابات الخطرة، وشحّ كبير في الأدوية والمعدات لتغطية المرضى والمصابين، وفق ما ذكر الطبيب محمد يوسف مدير الهيئة في تقرير مصور له, مشيراً أن عدد المرضى المصابين بالفشل الكلوي وسوء التغذية بلغ 25 مريضا بحاجة لراعية مستعجلة.
و دخلت سبع حالات من اجمالي المصابين بهذا المرض، في مرحلة الخطر الشديد على حياتهم، و باتوا بحاجة لإخلاء عاجل لتلقي العلاج في مشافي دمشق لأجراء غسيل كلية اسعافي وفق مطالبات من الهيئات الطبية بإخراجها والالتزام باتفاق البلدات الأربع.
ويشار أن اتفاق البلدات الأربعة للأمم المتحدة القاضي بتقديم المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحاصرين في بلدات الزبداني ومضايا بريف دمشق، وكفريا والفوعة بريف إدلب الشمالي، وذلك بعد أشهر على توقيع اتفاق للهدنة يقضي بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات وإجلاء أعداد من المرضى, إلا أن قوات النظام تواصل اخلالها بالاتفاق وتواصل التصعيد على مضايا.
المركز الصحفي السوري