وقعت كل من روسيا وإيران وتركيا اتفاقية المناطق الآمنة خلال انسحاب جديد لوفد المعارضة من جولة المحادثات التي عقدت اليوم.
بعد عودة وفد المعارضة للمباحثات الجارية في العاصمة الكازاخية أستانا وذلك بعد تعليقه المشاركة في جولة الإفتتاحية بسبب قصف الطيران الروسي لريف حماة علق الوفد المشاركة مجددا بسبب عدم الموافقة على المقترح الروسي الذي يقضي بإقامة 4مناطق آمنة.
كانت الخطة، التي اقترحتها موسكو بإنشاء هذه المناطق، قد حظيت بموافقة الوفود المشاركة في مفاوضات أستانة للسلام في اليوم الثاني لها، وتم التوقيع عليها دون الرجوع لوفد المعارضة المنسحب.
ونقلت وكالة رويترز بيانا لوزارة الخارجية التركية الخميس قالت فيه إن الاتفاق سيشمل إدلب وأجزاء من حلب واللاذقية وحمص، كما سيحظر استخدام جميع الأسلحة في تلك المناطق، وسيسمح بإدخال المساعدات الإنسانية إليها.
يذكر أن المفاوضات الحالية تأتي بعد 4 اجتماعات مشابهة في جنيف و3 في أستانا لم تأتي اي منها بحلول ملموسة لإنهاء الحرب في سوريا.
المركز الصحفي السوري