حذر مشروع المهاجرين المفقودين التابع لوكالة الأمم المتحدة من أعداد متزايدة من الوفيات على الطرق عبر البحر الأبيض المتوسط ، على الحدود البرية إلى أوروبا وداخل القارة.
قالت المنظمة الدولية للهجرة في تقرير أصدرته اليوم الثلاثاء، وفق ما ترجمه المركز الصحفي السوري عن موقع “anews” بتصرّف، إنّ أكثر من 29 ألف شخص لقوا حتفهم في رحلات الهجرة إلى أوروبا منذ 2014 ، منهم 5 آلاف لقوا حتفهم في العامين الماضيين.
ووفق التقرير، لا يزال وسط البحر المتوسط أكثر طرق الهجرة دموية ، حيث توفي 2836 مهاجرًا ولاجئًا منذ يناير 2021 في محاولة للوصول إلى إيطاليا أو مالطا عن طريق العبور بشكل أساسي من ليبيا وتونس.
وثاني أكثر الطرق فتكًا هو الطريق الأطلسي من غرب إفريقيا إلى جزر الكناري الإسبانية ، حيث تم تسجيل أكثر من 1500 حالة وفاة منذ عام 2021.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/444799267093140
لكن الباحثين في المشروع أقروا بأنهم غير متأكدين من العدد الحقيقي نظرًا لصعوبة جمع وتأكيد المعلومات حول حطام السفن غير المرئي و القوارب التي تختفي في البحر دون شهود.
وقال مشروع المهاجرين المفقودين التابع للمنظمة الدولية للهجرة في بيان له إنّ العديد من الوفيات “كان من الممكن تفاديها بمساعدة سريعة وفعالة للمهاجرين المنكوبين”.
وفي ذات السيّاق لوحظ ارتفاع أعداد الوفيات في مناطق أخرى على الحدود مع أوروبا ، وكذلك في اليونان ودول البلقان الغربية والقناة الإنجليزية ، وفقًا للتقرير.
رابط التقرير