ذكر موقع جنوبية اللبناني اليوم الخميس 11 نيسان (أبريل) أن مؤشرات خطيرة برزت لتطال ملف النزوح ومخيمات النازحين في لبنان رغم كل التداعيات الأليمة لجريمة خطف وقتل منسق القوات في جبيل باسكال سليمان وما خلفته من احداث امنية واحتكاكات طائفية وتحريض واعتداءات على النازحين السوريين،
و أضاف الموقع: بعد تصريحات وزير المهجرين عصام شرف الدين المحسوب على مؤيدي النظام السوري في لبنان حول وجود 20 ألف مسلح من النازحين في مخيمات النزوح في لبنان وجاهزين “غب الطلب”، فقد دخل النائب جبران باسيل على خط التحريض ضد النازحين والاستثمار في الجريمة للدفع نحو إعادة النازحين بالقوة.
وترى مصادر نيابية معارضة لـ”جنوبية” أن النازحين ليسوا بخير وهم عرضة للاستثمار السياسي، فبعد تعرضهم للضرب والسحل من قبل انصار “القوات” الغاضبين، برز تحريض “حزب الله” عليهم خدمة لنظام بشار الاسد وتلبية لأجندات إعادتهم بالقوة واعتقال كل من يريد النظام اعتقاله من المعارضين.
أشار موقع جنوبية إلى أن تحريض من حلفاء حزب الله على السوريين ليس عفويًّا ولكنه مدروس لجهة التوقيت والمضمون والهدف هو تنفيذ أجندات الحزب وأهدافه. وفي سياق متصل أصدر حزب الكتائب اللبنانية اليوم الخميس 11 نيسان (أبريل) بيانًا طالب فيه حزب القوات و الغاضبين لمقتل باسكال سليمان عدم حرف الأنظار عن المجرم الحقيقي.
وأعلن “الكتائب” في بيانه الذي تناقلته المواقع الإخبارية اللبنانية أنه “رصد التحركات والاعتداءات والبيانات المشبوهة التي تصدر وترمى بشكل مدروس في مناطق حساسة ولأهداف مكشوفة وباتت تشكّل مصدر قلق وتفوح منها رائحة الأعمال الأمنية التي تهدف الى تأزيم الوضع وتوتير الأمن في لبنان أكثر مما هو عليه”.
و جاء في البيان :”بناء عليه، يطلب الحزب من كل الأصدقاء والمخلصين والمحبّين عدم الانجرار إلى أي نوع من ردات الفعل التي من شأنها أن تحرف الأنظار عن المجرم الحقيقي في جريمة باسكال سليمان لأن هذا جلّ ما يتمنّاه أعداء لبنان”.