تسجيل عدة خروقات للنظام في معظم مناطق سوريا رغم وقف إطلاق النار ووجود الهدنة واستمرارها.
فقد سجلت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، خلال شهر وقف إطلاق النار 900 خرق للهدنة ارتكبته قوات الأسد، إضافة إلى مقتل 288 مدنياً، وذكرت الشبكة أنه “رغم مرور شهر على إعلان وقف إطلاق النار في سوريا، إلا أن نظام بشار الأسد واصل عملياته العسكرية أمس في ريف اللاذقية، وغرب حلب وجنوب إدلب والغوطة الشرقية في ريف دمشق، ومركز محافظة درعا وريفها الغربي، وحمص” وفي معظم مناطق سوريا.
وفي سياق أخر فقد تعمد النظام السوري عرقلة إيصال المساعدات التي تشرف عليها الأمم المتحدة إلى المناطق المحاصرة، ومنع وصولها لبعض المناطق، فيما سمح بإشراف الأمم المتحدة، بوصول المساعدات لمناطق في ريف العاصمة دمشق، مثل المعضمية والزبداني والغوطة الشرقية وبلدة مضايا وفي إدلب بلدتي فوعة وكفريا، ومناطق في مدينة حمص وريفها، إلاّ أن النظام لم يسمح بوصول المساعدات للعديد من المناطق المحاصرة في دمشق وريفها، مثل مدينة داريا ومخيم اليرموك ومدن جيرود، والرحيبة، وكناكر، وتدمر، والحجر الأسود، رغم تحذيرات المنظمات الاغاثية من الأوضاع الإنسانية السيئة التي تعانيها تلك المناطق، حسب ما أفاده المكتب الإعلامي لقوى الثورة.
ويذكر بأن طائرات النظام تواصل قصفها المتكرر على العديد من المدن والقرى السورية في خروقات جديدة للهدنة.