وثق الدفاع المدني السوري في شمال غرب سوريا، منذ بداية العام الحالي وحتى 5 تموز/يوليو، استشهاد 110 مدنيين، جراء قصف نظام الأسد وروسيا.
بحسب تقرير للدفاع المدني نشرته عبر مواقعها الرسمية، أمس الجمعة، استجابت فرق الدفاع المدني إلى 702 هجمات استهدفت المنازل والمنشآت الحيوية شمال غربي سوريا، من بينها 192 هجمة خلال حزيران و الأيام الأربعة الأولى من تموز الجاري.
واستخدمت روسيا الطائرات الحربية بتنفيذها 29 غارة جوية شمال غرب سوريا، بينما نفذت قوات النظام وروسيا بالمدفعية الثقيلة 566 هجمة و 65 هجمة بالصواريخ الثقيلة وراجمات الصواريخ، و 27 هجوماً بالصواريخ المضادة للدروع.
يذكر أن تلك الهجمات تسببت في استشهاد 110 مدنيين، بينهم 23 طفلا و 19 امرأة، ومتطوعان بالدفاع المدني السوري، وتمكن الدفاع المدني من إنقاذ وإسعاف 296 مصاب، من بينهم 52 طفلا تحت سن الثانية عشر، و 11 متطوعا في الدفاع المدني.
وكان شهر حزيران/يونيو الفائت الشهر الأكثر دموية خلال العام الجاري، حيث قتلت قوات النظام وروسيا بهجماتها 54 شخصا من بينهم 11 طفلا و 10 نساء، في حين أصيب أكثر من 148 شخص خلال تلك الهجمات.
في سياق متصل، وثق التقرير قصف النظام وروسيا 24 منشأة حيوية في شمال غرب سوريا، من ضمنها مستشفيان و مركزان للدفاع المدني، و3 مدارس ومسجد و 4 مخيمات و 5 محطات تكرير وقود، و 4 مرافق عامة وعشرات المنازل، كما استخدمت مؤخرا قذائف موجهة ليزرياً “كراسنبول” في قصف المدنيين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع