تشهد الحدود السورية التركية في ريف الحسكة توترا متصاعدا وملحوظا على خلفية الاشتباكات الدائرة بين الجيش التركي وقوات الحماية YPG ذراع حزب الاتحاد الديمقراطي في المناطق الحدودية الشمالية والخاضعة لسيطرة الحزب المذكور.
وفي تصريح خاص للمركز الصحفي السوري من الناشط الإعلامي “رودي الكردي” جرى تبادل لإطلاق النار بين الجيش التركي وقوات الحماية YPG بالقرب من قرية تل الحمدون الواقعة بين مدينة عامودا والدرباسية، وقام الجيش التركي بقصف معاقل قوات الحماية YPG في القرية المذكورة بقذائف المدفعية فجر اليوم الجمعة حوالي الساعة الرابعة، يذكر ان الموقع المذكور الذي تعرض للقصف تم تحويله مؤخراُ إلى ثكنة عسكرية تابعة للوحدات الكردية.
وقالت مصارد مقربة من الأسايش PYD أن قوات الحماية YPG أنها دمرت عربة عسكرية للجيش التركي ماتسمى بعقرب، وعلى خلفية الاشتباكات قامت وحدات YPG بتعميم قرار للأهالي بإخلاء الأحياء الحدودية بشكل تام.
كما قامت وحدات “حماية YPG ” بإخلاء مواقعها في بعض النقاط العسكرية الحدودية في مدينة عامودا ومنها مخافر منذ ثلاثة أيام خشية من تعرضهم للقصف.
والجدير بالذكر نتيجة القصف والاشتباكات بين وحدات الحماية YPG والجيش التركي على الشريط الحدودي واستهداف مقراتهم في عفرين والمالكية ورأس العين خلال 48 ساعة الماضية، بدأ بعض من أهالي مدينة عامودا والمناطق الحدودية الأخرى بإخلاء منازلهم القريبة من المواقع العسكرية لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD، ما اضطر بعضهم لإخلاء البيوت القريبة من حاجز ميرا عند مفرزة الأمن السياسي سابقاً وحاجز دوار درباسية ومبنى التجنيد القديم في مدينة عامودا، وقام بعض الأهالي في مدينة الحسكة باستقبال الأهالي النازحين من الدرباسية وبعض المناطق الحدودية.
المركز الصحفي السوري